ذكر موقع شبكة "فوكس نيوز الأمريكية" أن هناك مخاوف متزايدة بين الأقباط فى مصر من دخول البلاد فى نفق ظلم بسبب تصاعد نفوذ أقلية من الإسلاميين المتطرفين، واحتمالات تصاعد نفوذهم لو احتلوا مقاعد كثيرة فى البرلمان القادم.

وقالت الجريدة إن الغالبية من المسلمين فى مصر من المعتدلين، ولكن هناك أقلية من المتطرفين يمكن أن تترك تأثيرا سيئا على الأقباط وتسمم عقولهم.

وذكر الموقع أن الفترة الماضية شهدت أحداث شغب حول كنيستين فى جنوب مصر كان مبعثها حشودا جماهيرية غاضبة من المسلمين بسبب بناء كنائس. وقالت إن الأولى كانت قرب مدينة أسوان وقد اندلعت حتى بعد أن وافق مسئولو الكنيسة على طلب من مسلمين سلفيين بأن يتم إزالة الصليب والأجراس من الكنيسة.
وقال الموقع إن تزايد أعمال العنف أصبح شيئا محبطا جدا للمسيحيين، لأنه بعد سقوط حسنى مبارك مباشرة وعدت الحكومة الجديدة بإجراء مراجعة برفع كافة الشروط الثقيلة على بناء وتجديد الكنائس. ولكن لم تتم أى مراجعة بينما تزايد نفوذ السلفيين وتهجمهم اللفظى ضد المسيحيين.

وقام الموقع بسرد عدد من الحكايات عن عدد من الفتيات المسيحيات تم منعهن من دخول المدارس بسبب عدم ارتداء الحجاب فى محافظات فى جنوب مصر مثل المنيا. ويبرر المسئولون فى المدارس ذلك بأن الحجاب هو جزء من زى مدرسي لحماية الفتيات من التحرش الجنسي. ولكن وكيل الوزارة قال إن الوزارة تعطى المدارس حق اختيار الزى، ولكنها تترك مسألة الحجاب اختيارية، ويمكن للأباء رفض تطبيقه على فتياتهن.

ويقول الأقباط إن المشكلة بعد الثورة أنه لا يوجد مسئول يمكن تقديم شكوى له عما يتعرضوا له من ضغوط.
ويقول الموقع إن السلفيين ازدادت تعدياتهم على الأقباط فى الفترة الأخيرة، ووصل الحال إلى إشعال النار فى كنيسة الماريناب فى أسوان وفى منازل مجاورة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها