أعلن أعضاء وقيادات حملة شباب مع الرئيس عن وقوفهم خلف القوات المسلحة المصرية معربين عن بالغ تقديرهم بالدور الذى لعبه أبطالها فى الدفاع عن الوطن خاصة مع مرحلة تمر بها المنطقة تستهدف النيل من أمن وحدود الدول وخاصة مصر .
وقد توجه وفد من قيادات الحملة للأمانة العامة لوزارة الدفاع وقدموا خطاب يحمل توقيعات عدد منهم نيابة عن شباب مصر بمختلف أنحاء الجمهورية أعربوا فيه عن بالغ إعزازهم بالدور الذى قامت به القوات المسلحة المصرية فى سبيل إنقاذ الدولة المصرية من المؤامرات التى كانت تحاك ضدها وقدموا خالص شكرهم لدور كل بطل من أبطال القوات المسلحة فى حماية هذا الوطن . مؤكدين أنهم يحملون كل قطرة دماء زكية سقطت على أرض هذا الوطن دفاعا عنه مشعلا يضئ لهم معالم الطريق نحو المستقبل .
وقال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام حملة شباب مع الرئيس أن قيادات الحملة الذين توجهوا إلى وزارة الدفاع كان على رأسهم عبد الرحمن أبوزيد وعلاء عاشور وهانى العربى ومدحت نجيب وهدى رأفت وأحمد خميس ومحمود حسان وأكدوا فى خطابهم أنهم كانوا حريصيين كل الحرص فى بداية إطلاق الحملة التى تضم شباب من مختلف التوجهات والإنتماءات والأحزاب والقوى السياسية والشعبية أن يقدموا خالص تقديرهم وشكرهم لكل أبطال القوات المسلحة معلنيين أنهم أخذوا على عاتقهم حشد كل شباب مصر دعما لتحركات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بآليات وأدوات تنفيذية عديدة .
ومعلنيين وقوف أعضاء الحملة خلف القوات المسلحة بقوة تقديرا لدورها الذى قامت ولازالت تقوم به وتبذل من أجله دماء عطرة من خيرة شباب مصر .
وأكد عبد الهادى أن شباب الحملة بدأوا فى تأسيس فروع لها فى مختلف محافظات مصر إعتمادا على جهودهم التطوعية التى يبذلونها سعيا لتحقيق أهداف الحملة . وكانوا حريصيين كل الحرص وهم فى بداية إنطلاق الحملة أن يودعوا خطابهم بوزارة الدفاع ليعتبر بمثابة وثيقة يعلنون فيها تقديرهم وعرفانهم بما قدمه كل بطل من أبطال القوات المسلحة سعيا لحماية هذا الوطن .
وأوضح أحمد عبد الهادى أن الحملة ستنظم عشرات الندوات واللقاءات التى تستهدف تعبئة الشارع المصرى ومشاركتة فى الإستفتاء على التعديلات الدستورية بقوة وفاعلية وإقرارها حرصا على إستكمال مسيرة بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية خلال المرحلة الماضية . لافتا النظر إلى أن عمل الحملة سوف يستمر بعد الإستفتاء على التعديلات الدستورية دعما للرئيس السيسى .