"دربالة" يطالب الأزهر والكنيسة بمحاربة التطرف
أكد عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الإسلام دين يضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية، مطالباً الأزهر ببذل جهد أكبر لتوضيح مدى احترام الإسلام لغير المسلمين.
وقال إن على الكنيسة أيضا مقاومة التطرف لدى بعض الشباب المسيحى، مبدياً أسفه على تصاعد أحداث إدفو الأخيرة، مشددا على أهمية أن تحقق السلطات والجهات المعنية لمعرفة حقيقة الأمر، وإن كان المبنى كنيسة، أم أنها مضيفة وتم تزوير أوراقها، ومن المسئول عن هذا التزوير.
وأكد دربالة فى تصريحات صحفية أنه لا يجوز أن يعتدى مواطنون على أى مبنى لأى سبب، مشددا على أن السلطات هى وحدها التى تتخذ إجراءات تجاه أى تجاوز قانونى يحدث.
ورحب دربالة بوضع قانون عبادة موحد، مشيرا إلى أهمية وجود تنظيم لعملية بناء دور العبادة، وأن يكون هذا القانون أول القوانين التى تعرض على المجلس التشريعى الجديد.
وأضاف رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، البنود التى تضمنها القانون لا بد أن تكون ترجمة حقيقية لحرية أداء الشرائع الدينية، لافتا أن الإسلام يحمى الكنائس والأقباط، ويمنع الاعتداء على دور عبادتهم، أما المسألة التنظيمية والإدارية، فتترك للمختصين الذين يتقدمون بآرائهم لوضع البنود التى يتضمنها القانون.
وأوضح دربالة أن حل مشكلة التعصب الدينى، ووأد الفتن المتكررة بين المسلمين والمسيحيين، يحتاج إلى أن يبذل الأزهر جهدا أكبر لتوضيح مدى احترام الإسلام لغير المسلمين، وأن الإسلام دين يضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية، لافتاً أن هناك قدرا من التطرف الدينى، يتسرب بين الشباب المسيحى داخل الكنيسة الأرثوذكسية، ولا بد أن تسعى الكنيسة لترشيد هذا التطرف.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :