نظمت حملة شباب مع الرئيس أول اللقاءات التى أطلقتها منذ ساعات قليلة بعنوان " التعديلات الدستورية : الطريق لإستقرار الوطن " وقد تم تنظيم اللقاء بمدينة برج العرب بالإسكندرية حيث أكد المشاركون فى اللقاء على أهية هذه التعديلات لإستقرار وإستكمال بناء الدولة المصرية لافتين النظر إلى أن جماعة الإخوان الإرهابيين حاولت خلال الأيام الماضية تعبئة الرأى العام الدولى ضد مصر وإستأجرت مساحات مدفوعة الأجر فى الصحف والقنوات الفضائية الدولية وعلى السوشيال ميديا إستهدفت جميعها إثارة الرأى العام المحلى والدولى ضد التعديلات بزعم أن هذه التعديلات جاءت لزيادة مدة رئيس الجمهورية دون النظر بعين الإعتبار للهدف الرئيسى لهذه التعديلات . 
 
قال الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام حملة شباب مع الرئيس خلال اللقاء أن أهمية التعديلات الدستورية تنطلق من كونها أغلقت كافة الثغرات التى يعانيها الدستور الحالى ووضعت أسس لإستكمال وإنطلاق الدولة بكل مؤسساتها وقال أن هذه التعديلات تضمن تمثيل  مستمر وقوى وفاعل للشباب والأقباط والمصريين بالخارج وذوى الإعاقة بعدما كان تمثيلهم مؤقتًا لفصل تشريعى واحد خاصة بعد  نجاح هذه التجربة فى زيادة تمثيل جميع فئات المجتمع بما يرسخ مبدأ المواطنة ويقوى النسيج المجتمعى العام ويسهم فى تفعيل دور وأداء كل قطاعات المجتمع بالإضافة لإستحداث منصب نائب أوأكثر لرئيس الجمهورية لمعاونتة فى أداء مهامة وتنظيم الحالة الخاصة بمن يحل محل رئيس الجمهورية فى غيابه . 
 
وقال سمير هريدى منسق الحملة بمحافظة الإسكندرية أن شعب الإسكندرية أكد على تأييده ودعمه للتعديلات الدستورية وعدد أسباب هذا الدعم وقال أنها تراعى  إستكمال بناء جميع مؤسسات الدولة ضاربا المثل بحرص التعديلات على التأكيد بانشاء مجلس أعلى للهيئات القضائية للنظر فى الشئون المشتركة للجهات والهيئات القضائية يرأسه رئيس الجمهورية بوصفه رئيس الدولة، حيث اقتضى الواقع العملى وجود هذا المجلس للنظر فى الشئون القضائية المشتركة مما ينتج عنه سرعة فى أداء الجهاز القضائى كله بكل مؤسساته . 
 
وقال أحمد الزهيرى القيادى بحملة شباب مع الرئيس خلال اللقاء أن الشعب المصرى حريص كل الحرص على دعم الرئيس عبد الفتاح السيسى والوقوف خلفه ويثق فيه وفى وطنيته وقد جاءت التعديلات الدستورية إستكمالا لتحركاته الداعمة لبناء مصر معلنا باسمه وباسم شباب مصر عن تأييد هذه التعديلات التى تعطى مساحة أخرى لترشح السيسى لفترة رئاسية جديدة وتعطى مساحة كبيرة لتمكين المرأة وإعادة النظر فى شكل الدوائر الإنتخابية 
 
وأوضح محمد الصفتى أحد القيادات الشعبية والسياسية بمحافظة الإسكندرية تأييد قوى الإسكندرية الشعبية للتعديلات الدستورية التى رسخت خلال تعديل الفقرة الأولى من المادة 200 لإعادة  صياغة مهمة القوات المسلحة والتأكيد على دورها  فى حماية الدستور ومبادئ الديمقراطية والحفاظ على مدنية الدولة. فيما أكد السياسى البارز محمد فوزى عشرى على أهمية عودة مجلس الشورى مجددا كغرفة ثانيا بجانب مجلس النواب بهدف زيادة التمثيل المجتمعى وتوسيع المشاركة وسماع اكبر قدر من الأصوات والآراء وهو أمر توفره التعديلات الدستورية 
 
وقال محمد جبريل  أمين حزب شباب مصر بمدينة إدكو على أن هناك فقرة واحدة ضمن التعديلات الدستورية التى تخص زيادة مدة تولى منصب رئاسة الجمهورية لتصبح ست سنوات بدلا من أربع سنوات والتى أظهر الواقع العملى قصرها الشديد وغير الملائم بالمرة للواقع المصرى وهى مادة واحدة ضمن عدد كبير من البناء التى ترسى دعائم وإستقرار الدولة المصرية بأثرها .   
 
وأعلن القيادى الشعبى سمير تمام عن موافقتة على التعديلات الدستورية التى أضفت إستمرارية على التمثيل المناسب للعمال والفلاحين وكرست لإستقرار عمل وبناء كل مؤسسات الدولة المصرية . فيما أعلن مصطفى الجمال ـ القيادى الشعبى بمنطقة وسط الدلتا ـ على موافقة فئات المجتمع المصرى على التعديلات باعتبارها بوابة عبور الدولة نحو المستقبل .