بدأت الغناء في الطفولة.. وعاشت شاهدا على الحرب الأهلية.. وتؤيد مصر وتعشقها
كتب - نعيم يوسف
تزور الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي، مصر حاليًا لإحياء حفلات غنائية تلبية لدعوة مؤسسة "راعي مصر"، وذلك من أجل العمل الإنساني، حيث أكد المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "راعي مصر للتنمية"، إن حصيلة الحفل الخيري سيتم توجيهها إلى إعادة بناء 65 منزل بالقرى الأكثر فقرا في إطار مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حياة كريمة و30 عملية جراحية دقيقة وعاجلة.
انطلاقة فنية.. من كنيسة كاثوليكية
الفنانة ماجدة الرومي ولدت في 13 ديسمبر عام 1956، في منطقة كفر شيما بلبنان، وبدأت حياتها الفنية صغيرة، بالغناء في سن 10 سنوات، وكان أول تسجيل لها ترتيل كنيسة حفظته عند الروم الكاثوليك بعنوان "ميلادك"، "الهوا هوايا"، "عيون القلب"، إلا أن الانطلاقة الفنية الحقيقة كانت من "أستوديو الفن 74"، وهو برنامج غنائي تلفزيوني، وبعدها توالت عشرات الألبومات والأغاني والحفلات في العديد من دول العالم، وشاركت في فيلم عودة الابن الضال، في سنة 1976.
شاهد وطني على الحرب
عاشت ماجدة الرومي شاهدًا على الحرب اللبنانية، واضطر أهلها عام 1975 إلى الهرب، ما أثر على شخصيتها وحبها لفكرة الوطن، التي دائما ما تدعو لها، وسجلت في نفس العام أغنية "عم بحلمك يا حلم يا لبنان"
أوسمة من عدة دول
حصلت على العديد من الأوسمة والدروع، ليس في بلدها فقط بل في دول أخرى، حيث حصلت على الدرع الوطني للأرز، رتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبنانية، 1994، وعضو فخري في جمعية المنح الدراسية للطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت، 2005، في لبنان، ودرع الجمعية الوطنية الفرنسية لعام 1993، في فرنسا، ووسام الاستحقاق بنقابة الصحفيين المصرية في مصر، عام 2000، ودرع جلالة الملكة نور الحسين، من الأردن عام 2002، ودرع الشرف من وزارة الثقافة السورية عام 2004.
ماجدة الرومي.. مصر
ماجدة الرومي تستطيع أن تقول عنها إنها "عاشقة مصر" بدون أدنى شك، وبالإضافة للحفلات التي تحييها سواء الفنية أو الخيرية، وجولاتها في صعيد مصر لدعم الفقراء، فإن لها مواقف وتصريحات تؤكد موقفها ومكانة مصر في قلبها.
وقالت "الرومي"، في حفلها الأخير في مصر: "اليوم فرح كبير يسعدني أن أكون معكم وتبقى مصر هى الأم و الحضن لكل العرب، حينما زرت الريف المصري ودخلت بيت متهالك و معدوم سألت ربة المنزل ما الذي ينقصك ردت بكل رضا و قناعة لا ينقصني شئ ،هى دي مصر الله يحفظها أنتم السواعد التي تحقق المستحيل أحبكم من قلبي"، وعندما قامت ثورة 30 يونيو، وجهت تحية للشعب المصري وقالت: "أنتم أبهرتم الدنيا".