"الكنيسة الإنجيلية" تدين أحداث "ماسبيرو" وتطالب بفتح التحقيق بكل شفافية وإصدار قانون دور العبادة الموحد
كتب: عماد توماس
أدانت الكنيسة الإنجيلية بـ"مصر"، في بيان صدر لها اليوم، كافة أشكال العنف ومظاهرة، والتي تحدث بين الحين والآخر بين أبناء الوطن، والتي تؤدِّى إلى سقوط عدد من الأبرياء ما بين قتيل وجريح.
وقال الدكتور القس "أندريه زكي"- نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بـ"مصر"، والقائم بعمل رئيس الطائفة الموجود حاليًا خارج البلاد: إن ما حدث بالأمس من مصادمات بين بعض المسيحيين وعدد من أفراد القوات المسلحة والشرطة هو عمل مرفوض من كافة الأشكال، وجاء بلا شك على خلفية أحداث سابقة لم يتم احتوائها من قبل، كما لعبت أياد خفية دورًا هامًا في تأجيجها، بهدف التأثير على استقرار البلاد، خاصةً في هذه المرحلة الفارقة في حياتها.
ودعا نائب رئيس الطائفة الإنجيلية كافة أبناء الوطن للتصدي لمثل هذه الأحداث، وفتح باب التحقيق على مصراعيه بكل شفافية. مطالبًا بتطبيق القانون على الجميع، وسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، الذي ما لبث أن خرج من الأدراج ثم عاد إليها حبيسًا مرة أخرى. كما أهاب بالحكومة الاضطلاع بمسئولياتها في مواجهة مثل هذه الأحداث التي باتت متكرِّرة في المرحلة الأخيرة.
ومن جانبه، أدان منتدى حوار الثقافات الأحداث، حيث أعرب عدد من رموز المجتمع المصري- من كتاب، ومفكرين، ومثقفين، وأساتذة جامعات، وقيادات دينية إسلامية ومسيحية، وشباب الدعاة، والقسوس، والإعلاميين، والأكاديميين- المشاركين في أنشطة وبرامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن أسفه البالغ لما حدث أمس بمنطقة "ماسبيرو" بـ"القاهرة"، بعدما تحوَّلت مظاهرة سلمية للمطالبة بضرورة وضع حل جذري لمشكلة بناء وترميم دور العبادة المسيحية، إلى معركة استخدمت فيها كافة وسائل وأشكال العنف، وأدَّت إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء ما بين قتلى ومصابين.
وناشد البيان الجميع بتقدير المسئولية، والتوقف الفوري عن كل ممارسات العنف التي لا تليق بأبناء الوطن الواحد، داعيًا المجلس العسكري والحكومة للتصدي بكل حزم لكل من يحاول شق الصف الوطني أيًا كان، وإلا سيحترق الجميع ويدفعون الثمن غاليًا من دمائهم وأحلامهم ورؤيتهم لمستقبل أفضل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :