أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن الزيارات الخارجية التى ينظمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحقق المكاسب الحالية والمستقبلية لمصر سياسيا واقتصاديا، موضحا أن الرئيس أعاد الروح من جديد إلى العلاقات الثنائية بين مصر ودول العالم التى انقطعت لأسباب سياسية، مشيرا إلى أن هذه العلاقات الوطيدة تسهم بشكل كبير فى ملف مكافحة الإرهاب بكل صوره.
 
وكشف عبدالقادر، عن أن زيارات الرئيس السيسى للدول الإفريقية تفتح آفاق التعاون المتبادل بكل المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بجانب الأولوية المتقدمة التى تحظى بها القضايا الإفريقية فى السياسة الخارجية المصرية، تزامنا مع رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقى. 
 
وأشاد النائب تامر عبدالقادر، بالسياسة التى أقرها الرئيس السيسى فى التعامل مع الملفات المتنوعة خاصة العلاقات الدولية، مشيرا إلى أن قرارات الإصلاح الاجتماعى والاقتصادى الأخيرة التى أصدرها مؤخرا أثبتت للعالم كله بنجاح الخطى التى انطلقت منذ بداية عهد الرئيس وأنه كما وعد المصريين بتحسين أحوالهم المعيشية.
 
وفى إطار متصل توقع عبدالقادر، أن تشمل المباحثات التى ستشهدها زيارة الرئيس السيسى، للولايات المتحدة الأمريكية الحفاظ على الأمن ومحاربة الإرهاب والتعاون الاقتصادي، بالإضافة إلى ملف الهجرة غير الشرعية الذى يهدد أمن واستقرار الدول المختلفة، مؤكدا على وجود تعاون وتنسيق واسع بين مصر وأمريكا في كثير من القضايا الإقليمية، مشيرا إلى أن السياسة التى تتبعها القيادة السياسية فى مصر تعتمد على توازن العلاقات المتوازنة مع دول العالم لتحقيق المصالح المشتركة.
 
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدأ أمس الأحد جولته الخارجية التى تشمل زيارة كلٍ من غينيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال، وتأتى الجولة في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، فضلا عن مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات.