أسماء محفوظ: متعصب حاول الاعتداء علي وإخوتي الأقباط حموني
روت الناشطة السياسية أسماء محفوظ تفاصيل محاولة من وصفته بأحد المتعصبين الاعتداء عليها خلال مشاركتها في تشييع جثامين عدد من الضحايا الأقباط الذي لقوا حتفهم في اشتباكات الأحد أمام ماسبيرو.
وقالت محفوظ انه خلال مشاركتها في مظاهرات الأقباط المنددة بالحادث، اقترب منها أحد المتعصبين وحالة الاعتداء عليها متهمها بالمشاركة في المظاهرات المطالبة بتسليم كاميليا شحاتة، وأنها أساءت لبابا شنودة وضعها صورة له تحت قدميها، إلا أن عدد كبير من الشباب الأقباط أحاطوا بها وأنقذوها من محاولات الاعتداء.
وأضافت الناشطة السياسية أن القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء بفيصل، دافع عنها، وقام بحمايتها، واوضح الصورة للشاب المتعب الذي قدم بعدها الاعتذار لأسماء عن ما بدر منه.
وأكدت أسماء محفوظ أن جميع الأقباط المشاركين في تشييع الجثامين يحيطونها بالتقدير، وأنها ستستمر في المشاركة تعبيرا عن الرفض القاطع لإهدار دماء المصريين، لأن من سقطوا في أحداث ماسبيرو مصريين، ولا يجوز تحت أي ظرف استباحة دماء أي مصري.
ورأت محفوظ أن أحداث ماسبيرو إهانة كبيرة للمجتمع المصري، محملة الإعلام مسئولية كبيرة فيما آلت إليه الأوضاع وخاصة الإعلام الرسمي، مستنكرة أن يكون آداء التليفزيون الرسمي على هذ الشاكلة، ومطالبة الجميع بفهم أبعاد المؤامرة التي تحاك للشعب المصري.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :