كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
نشرت صحيفة الأهرام المصرية، مقالا صحفيا ، سلطت فيه الضوء على الخطر الكبير الذي يقف في وجه التغيير في الجزائر بعد تنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن حكم البلاد قبل انتهاء ولايته .
وقالت الصحيفة ، أن الخطر الكبير الذي يواجه التغيير في الجزائر هو المناخ المعادى لمعنى الديمقراطية الذي تشيعه محاولة التيار الإسلامي للقفز على الحكم، ولذلك أيضا يبقى الجيش هو ألعاصم لسلامة الدولة وللشرعية الدستورية .
وأضافت ، أما الذي يحاوله المتأسلمون على نفس طريقة عباسى مدنى وجبهة الإنقاذ فى الماضي فهو، عمليا، يؤدى إلى قتل فكرة الديمقراطية التي لا تعنى بالنسبة للمتأسلمين، سوى وسيلة للوصول إلى السلطة أو الحكم وأسهل أدواتها هي تقسيم الناس إلى وجوه قديمة ووجوه ثورية حديثة.