الأقباط متحدون | جبهة دعم الثورات العربية : التجاهل وعدم مرعاة مشاعر الأقباط يفتح باب الفتنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٨:٥٨ | الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ | ٣٠ توت ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

جبهة دعم الثورات العربية : التجاهل وعدم مرعاة مشاعر الأقباط يفتح باب الفتنة

الثلاثاء ١١ اكتوبر ٢٠١١ - ٥٦: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 كتب : تريزة سمير
 
جبهة دعم الثورات العربية بيان بشأن احداث ماسبيرو  أصدرت 
 يوم الاحد الدامى 9 أكتوبر ، مقدمة العذاء لشهداء الثورة المصرية المجيدة و هما مايكل مسعد و مينا دانيال الذين 
لم يقترفا أى ذنب سوى انهما ذهبا مع مجموعة من المصريين (مسيحين و مسلمين ) للوقوف أمام مبنى التليفزيون للتعبير عن احتجاجهم 
على الموقف السلبى تجاه حرق كنيسة أدفو
و كنا نأمل من المجلس العسكرى و عصام شرف أن يتخذ اجراءات حكيمة و رشيدة لحقن دماء المصريين -- يعنى كنيسة اتحرقت -- يبقى اول اجراء : عزل المحافظ و مجير الامن فى اسوان -- و تشكيل لجنة تقصى حقائق -- ثم الجلوس مع وفد من عائلات البلد  مسلمين و مسيحين -- و القبض على الجناة -- هكذا تستقر
 
الأوضاع -- 
أكد بيان الجبهة ان التجاهل و عدم مراعاة مشاعر الناس ، يفتح باب الفتنة و يعطى فرصة لفلول النظام ليضعوا مؤامرات ضد امن و أمان الوطن  أكد البيان 
وعلى مسئولية الإعلام المصرى المضلل الذى لم يكلف نفسه بإرسال كاميرات التليفزيون لعمل تحقيقات يراعى فيها المهنية 
للتعرف على حقيقة الوضع و عدد القتلى و الجرحى 
و لكن أكتفى الإعلام بلقاءات الأستديو و العبارات المطاطة 
ناهيك عن أعجوبة الأعاجيب مذيعى قطاع الأخبار فلول النظام الذين خرجوا علينا 
بدعوى للشعب فكرتنى بيوم ما دعوا للخروج للأحتفال بعيد الفلاح لضرب (جمعة لا للطوارىء ) -- فى سابقة تاريخية لم تحدث فى تاريخ الإعلام 
أن تدعو مذيعة (من فلول النظام ) الشعب لأن ينزل لمساندة الجيش من إعتداء ( المسيحين ) !!! شوفتوا الفتنة 
عرفتوا من وراء إشعال الحرائق ؟؟ 
و يخرج علينا وزير الإعلام بعد ذلك بتصريح باهت ليقول معلقا على هذا الكلام : إن مصدر هذه الدعوات مذيعين (مندفعون ) !!! و عجبى 
ما ذنب البسطاء الذين خرجوا فى وقفة سلمية مطالبين تساءلت الجبهة ؟ تجاه ما حدث فى أدفو 
او لاى سبب أخر ، ما ذنبهم فى أن بلطجية يخترقون مسيرتهم السلمية  ؟؟
و أين كانت أجهزة الأمن التى تركت البلطجية يعبثون فى الأرض فسادا ؟؟
 
من سيعوضنا خسارة الثوار  ؟؟ البلطجية ؟؟ أم المجلس العسكرى ؟؟ ام رئيس الوزراء ؟؟ أم الإعلام الفاسد ؟؟
المتحف المصرى كاد ان يكون ضحية هو الأخر ، فقد تركه الجيش و الشرطة بلا حماية 
فقام ومن جانبه قالت "انتصار غريب منسقة الجبهة ، وعضو ثوار ماسبيرو وثوار الأثار ، ان هناك مجموعة من الشباب ، جمعهم عمر الحضرى المدير التنفيذى لحركة ثوار الآثار ، بعمل بوابات و وضع أسلاك شائكة لحماية المتحف و الاتصال بالامين العام للمجلس الاعلى للاثار 
و بمدير المتحف المصرى و حملهما المسئولية كاملة فى حال إذا ما تعرض المتحف لأى محاولات للاقتحام 
و بالفعل حاول اثنان من البلطجية الاقتراب من المتحف فتصدى لهما الثوار 
و قام البلطجية بحرق سيارة الإطفاء المجاورة للمتحف و قتلوا السائق 
ناهيك عن الشائعات التى انتشرت للوقيعة بين المسلمين و المسيحين و بقدرة قادر يظهر شباب مسيحى متطرف يسبون الدين 
و يخرج فى نفس التوقيت شباب ملتحى فى مواجهتهم يهتفون : اسلامية -- اسلامية 
و كأنه سيناريو معد من قبل ، أن يظهر هؤلاء و هؤلاء فى نفس التوقيت !! شىء عجيب 
تذكرت أحداث الزاوية الحمراء أيام السادات و ملابساتها تضيف "غريب " 
حكايات ترتبط دائما بقوى الشر داخليا و خارجيا و اصحاب المصالح الذين يريدون للشعب أن يظل مشغولا مكبلا بمشكلات تعرقل 
نضاله من أجل الحرية و العدالة الاجتماعية و الديمقراطية وتساءلت "غريب  
و لكن بعد ثورة 25 يناير ، هل سنسمح بهذا ؟؟
 
هل سنسمح ان نكون ألعوبة فى يد الشياطين و أصحاب المصالح و الفلول و المجلس العسكرى ؟ 
هل السيارات اللى دهست الناس ، دهست بلطجية ؟؟ أشك البلطجية أكيد بيعرفوا يجروا ، 
مضيفة لالالالاممم مضيفة ، هناك من دعا للأعتصام فى التحرير أحتجاجا على من قتلوا بواسطة سيارات الشرطة العسكرية 
هؤلاء مصريون مسلمون حزنوا على أخوانهم المسيحين 
و نحن بالفعل مكانا التحرير و بيتنا التحرير و ليس أمام التليفزيون =بيت الفلول 
دعت  دعت "غريب "" الجميع بعدم الوقوف وقفات فئوية ،  مسلمين أو مسيحين من أجل حرق كنيسة أو جامع  فتقول 
مشاكلنا كلنا واحدة ، وعلينا ان  نتجمع فى التحرير تحت راية واحدة بوقفة واحدة بهتاف واحد 
الكنيسة التى حرقت على أرض مصر و من حرقها إرهابى أراد بمصر السوء و الوقوف أمامه مهمتنا جميعا 
و نحن شباب ثورة يناير لن نسمح بأن بصطادونا فردا فردا 
رحم الله مينا و مايكل ، لن نكف عن الحون عليهم 
و لكن ادعو الجميع للتوحد ، فى التحرير و لا يشعر المسيحيون أن مشكلة حرق الكنيسة خاصة بالمسيحيين أو مطلب فئوى ، ولكنها قضية وطن ،  
و مكان الاحتجاج يكون التحرير و المحتجون يجب أن يكونوا المصريين جميعا ، كل الثوا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :