"مصر الكنانة" يستنكر أحداث "ماسبيرو" ويحذِّر من إجراء الانتخابات البرلمانية في نوفمبر
كتب: عماد توماس
أعرب حزب "مصر الكنانة" عن استنكاره وشجبه الشديد لأحداث "ماسبيرو"، التي وقعت مساء الأحد، مطالبًا الجميع- في بيان له- بضبط النفس، وبضرورة تشكيل لجنة تحقيق محايدة في الأحداث، على أن تعلن تقريرها للرأي العام خلال (72) ساعة على الأكثر في مؤتمر صحفي موسع، وأن تقوم الجهات المختصة بتقديم المتورطين في تلك الأحداث إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ؛ لما تمثله مثل تلك الأحداث من خطورة على الأمن القومي المصري.
وناشد الحزب العقلاء والشرفاء من أبناء الوطن بالعودة إلى منازلهم؛ درءًا للفتنة، خاصة بعد أنباء عن مظاهرات في مناطق متفرقة بـ"القاهرة" والمحافظات، مشددًا على أن هذا الانفلات يخرج عن روح وثوابت ومطالب ثورة 25 يناير المجيدة، ويشوِّه صورتها النقية، مضيفًا أن تلك المظاهر التي تبدو طائفية دخيلة على ثقافة الشعب المصري الذي تعيش كل طوائفه وفئاته في ترابط وسلام منذ قديم الأزل بعيدًا عن تلك الأحداث التي تحركها جهات تريد استغلالها وتضخيمها في سبيل تحقيق مصالح خاصة على حساب الوطن.
وجدَّد الحزب تحذيره من إقامة الانتخابات البرلمانية في موعدها يوم 27 نوفمبر، معتبرًا ما حدث "بروفة مصغرة" للانتخابات البرلمانية القادمة التي يخطط البعض لتحويلها إلى ساحة معارك دامية قد يسقط فيها المئات من الأبرياء من أبناء هذا الوطن، مشيرًا إلى أنه طرح البديل الأوحد لمغامرة الانتخابات غير محسوبة العواقب، وهو تنفيذ مبادرة البرلمان الانتقالي التي طرحها الحزب لإنقاذ البلاد من الوضع السياسي الغامض، والذي يثير حفيظة السواد الأعظم من أبناء الشعب.
وطالب الحزب كافة القوى في "مصر" بالبحث عن أسباب وحلول لتلك المشكلات التي تظهر من حين لآخر، موضحًا أن تشخيص المشكلة بشكل سليم هو السبيل الوحيد لحلها، بدلًا من محاولة البحث عن أسباب أو أعذار غير حقيقة قد تفاقم المشكلة، مطالبًا كل مصري شريف محب لهذا الوطن بالتهدئة وتحكيم العقل؛ لأن الوطن ملكنا جميعًا، ومن واجبنا الحفاظ عليه.
وتقدَّم الحزب بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء من الجيش والشعب، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بخالص رحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان، وداعيًا للمصابين بالشفاء العاجل.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :