كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
علقت الإعلامية باسنت حسن سلامة، المذيعة بالتلفزيون المصري، على الأزمة التي تعرضت لها "ماري دانيال"، شقيقة الشهيد مينا دانيال، التي علقت في كوريا الجنوبية بعد رفض طلب اللجوء.
وقالت "سلامة"، في تدوين لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ناس كتير من الثوار و النشطاء الأشاوس اللي مقطعين نفسهم دلوقتي على الفيس بوك ندب و شتيمة في البلد بحجة ماري دانيال و متاجرة بيها طبعا .. أغلبهم عندهم شركات و دور نشر و منظمات و شغالين في الفضائيات الخاصة مقدمين و معدين برامج و شغالين في السينما و الدراما و خلافه و كان ممكن حد يشغل ماري أخت الشهيد في اي شغل اداري و لا مكتبي او حتى سكرتيره في مكتب محاماة من بتوع حقوق الانسان و لا منظمة من بتوع المرأة و لا حتى يا سيدي تشتغل مساعد انتاج او اي شيء من هذا القبيل" -على حد قولها-.
وتابعت: "النائب خالد يوسف ما كنشي يقدر يشغل ماري دانيال و اشقائها ؟؟ بس هي طبعا مش كيفه علشان مالهاش في العوج و الخبص و تصوير أفلام البورنو.. و حامدين صباحي ما كنشي يقدر يشغلها و يشغل أشقائها ؟!
طبعا يشغل بنته بس الست سلمى صباحي مذيعة في قنوات الفلول.. و غيره و غيره .. لكن علشان ماري دانيال محترمة.. و مالهاش شلالية ولا تبع امريكا و لا بريطانيا زي احمدماهر و آية حجازي و حسام بهجت.. فمحدش عبرها و لا (بان كي مون ) استشعر الحرج بشأنها هي و طفلها.. لا حد بعت لها طيارة تاخدها هي و ابنها من مطار كوريا الشقيقة.. عشان حقوق الانسان و المرأة و الطفل.. محدش حاول يساعدها في شغل الا الاستاذ احمد بهاء الدين شعبان.. دي الحكاية باختصار.. و تركت ماري وحدها ليتصيدها شاب صايع.. و يتاجر بها المتاجرون الآن" -حسب تعبيرها-.