فى مثل هذا اليوم ..10 ابريل 2009م..
كتب : سامح جميل
وفاة الفنان السيد راضى..
السيد راضي، فنان قدير ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في رفع شأن المسرح المصري، خلال سنوات الستينيات، وهو مخرج وممثل ورئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر ومؤسس مسرح الطفل في مصر في 1983.
ولد راضي محافظة الغربية في 5 فبراير 1935، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم الإخراج والتمثيل في 1960.
وفي 1971 سافر للعمل خبيرًا مسرحيا لمدة عامين في المسرح الليبي بمدينة بنغازى، فضلا عن عمله بمهرجان سوسة المسرحي في تونس، وأخرج السيد راضي ما يزيد على 25 عملا مسرحيا، وهو فنان قدير ويعتبر أحد المخرجين المصريين الذين ساهموا في رفع شأن المسرح المصرى خلال الستينيات، وكان قد انتخب رئيسا للاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية في 1993.
كما شغل السيد راضي عددا من المناصب ،منها رئيس لجان الإنتاج المشترك بالبيت الفني للمسرح، وعضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقابات الفنية، وفي 1995 كان مديرًا للمسرح الكوميدي، ووكيلا لوزارة الثقافة 1996، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، ومن أعماله المسرحية «البرنسيسة»، و«دلع الهوانم»، و«الصعايدة وصلوا»، و«مهرجان الحرامية»، و«سوق الحلاوة»، و«الدكتور زعتر»، و«خود الفلوس واجرى»، ومن الأفلام التي شارك فيها «العبيط»، و«أبناء الصمت»، و«وراء الشمس»، و«الإنس والجن»، و«أمهات في المنفى»، و«اغتيال»، و«مجرم مع مرتبة الشرف»، ومن المسلسلات«رأفت الهجان»، و«السيرة الهلالية»، و«الظاهر بيبرس»، و«لا أحد ينام في الإسكندرية»، و«سلطان الغرام»، و«العائدون».
وكان السيد راضي قد تعرض لأزمة صحية أثناء تصوير مسلسله الجديد «الحياة لونها بمبى»، نقل على إثرها إلى المستشفى، وتوفى في 10 أبريل 2009.
ويقول الناقد والمخرج المسرحي الدكتور عمرو دوارة: إن «السيد راضي بلا شك استطاع أن يضع بصمة فنية مميزة سواء كمخرج أو كممثل أو كإداري ناجح فقد أدار فرقة المسرح الكوميدي لسنوات طويلة ثم ترأس البيت الفني للمسرح بنجاح كبير فضلا عن تقلده منصب رئيس اتحاد الفنانين العرب».
ويضيف: «نجح في تأسيس فرقة الكوميدي شو والتي قدم من خلالها مجموعة مسرحيات مهمة منها الدخول بالملابس الرسمية وهو كمخرج يتميز بقدرته على تقديم الإيقاع السريع وتقديم النجوم بطرق مبتكرة وأيضا تقديم الكوميديا النظيفة بعيدا عن الابتذال وكممثل قدم أدوارا مميزة جدا كدور العجوز في حين كان هو في شبابه في (نمرة 2 يكسب)، كما قدم للسينما والدراما أدورا تراجيدية غنية وأحيانا ميلودرامية»...!!