إبراهيم عيسى: حل أزمة ماسبيرو بالقانون ومفيش جهة خط أحمر ومينفعش نلبسها للأقباط
* خطورة أحداث ماسبيرو تجبرنا على تغيير طريقة الحل والبعد عن الكلام والبيانات والشجب وتلبيس التهمة للأقباط.
* من المفترض ألا تكون هناك أشخاص أو مؤسسات فوق القانون وعلى من أخطأ من أفراد الشرطة العسكرية أن يقدموا للمحاكمة.
* أولىَ خطوات حل أزمة تتابعات ماسبيرو هي قول الحقيقة والكف عن تبريئ جهات بعينها أو وصفها بالخط الأحمر.
* لابد من تحقيق عاجل وعادل وشفاف في مَن صنع هذه الأزمة وصعدها هكذا.
* هل هناك علاقة بين قرار المشير بمنع محاكمة المدنيين عسكريًا صبيحة الأحد ودهس الأقباط في مساءه؟
كتبت: أماني موسى
قال الكاتب والإعلامي "إبراهيم عيسي" في برنامج "الميدان" المقدم عبر فضائية التحرير أمس الاثنين: إن ما حدث بماسبيرو سابقة خطيرة.
وأشار إلى أن خطورة الموقف والحدث لا تحتمل العلاج بالطرق التقليدية من خلال الأحاديث بالفضائيات والمقالات أو البيانات والشجب، أو تبريئ جهة بعينها مثل المجلس العسكري أو الحكومة و"تلبيس" التهمة للأقباط كما جرت العادة.
مؤكدًا بأن أولىَ خطوات الحل هي بالتفكير والاحترام لعقول الناس وفوق جميعهم هي (قول الحقيقة)، ولا يصح ولا يصلح أن نقول على جهة بعينها أنها خط أحمر ، فلا يعقل إطلاقًا أن يكون الأقباط قد تعدوا على الجيش لأنهم جماعة مسالمة طوال عهدهم.
وأعرب عيسى عن دهشته من دهس المتظاهرين قائلاً: ليه يعني ليه؟ ومَن يريد قتلهم بشكل مجاني هكذا؟ ومَن عاقل لا يدرك أثر تلك المشاهد من آثار وجروح داخلية وخارجية ودولية؟!!
وعلى الجانب الآخر طالب عيسى بضرورة تحقيق عاجل وعادل وشفاف في مَن صنع هذه الأزمة وصعد بها إلى هذه المنصة من العنف الغير مسئول واللا واعي، وبأنه لابد من محاكمة كل المتورطين سواء شيوخ أو قساوسة أو من الشرطة العسكرية، فلا أحد فوق القانون.
معربًا عن دهشته من قرار المشير طنطاوي صبيحة يوم الأحد بقرار منع محاكمة المدنيين عسكريًا وفي مساءه يتم دهس الأقباط.
مختتمًا بقوله: محتاجين تحقيق وعدل وعدالة ناجزة.
لمشاهدة الفيديو انقر هنــــا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :