كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
 
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تدعم انتقال سلمي للديمقراطية في السودان بقوة، مطالبة بحكومة مدنية تمث الشعب.
 
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الشعب السوداني هو من يقرر مستقبله، لافتة إلى أنها تعتبر أن عامين فترة طويلة لمرحلة انتقالية في السودان.
 
ودعت الجيش السوداني إلى تشكيل حكومة "جامعة" تضم مدنيين، مؤكدة: "سنقيم أداء الحكومة لنحدد الإجراءات التي سنتخذها حيالها"
 
وأعلن الجيش السوداني، بقيادة عوض بن عوف، وزير الدفاع، اليوم، تشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين، وعزل الرئيس عمر البشير عن الحكم.
 
كما أعلن "بن عوف" أنه سيتم تشكيل مجلس عسكرى إنتقالي يتولى إدارة حكم البلاد لفترة انتقالية مدتها عامين، وتعطيل العمل بدستور جمهورية السودان الإنتقالي لسنة 2005، وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر من الساعة العاشرة مساءً إلي الرابعة صباحاً، وحل مؤسسة الرئاسة من نواب ومساعدين وحل مجلس الوزراء القومي على أن يكلف وكلاء الوزارات بتسيير العمل، وحل المجلس الوطني ومجلس الولايات، وحل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية وتكليف الولاة ولجان الأمن في أداء مهامهم، وأن يستمر العمل طبيعياً بالسلطة القضائية ومكوناتها ، وكذلك المحكمة الدستورية والنيابة العامة، ودعوة حاملي السلاح والحركات المسلحة للإنضمام لحضن الوطن والمساهمة في بنائه، والمحافظة علي الحياة العامة للمواطنين دون إقصاء أو إعتداء أو إنتقام ، إو إعتداء علي الممتلكات الرسمية والشخصية وصيانة العرض والشرف، وإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين فوراً، وتهيئة المناخ للإنتقال السلمي للسلطة وبناء الأحزاب السياسية وإجراء إنتخابات حرة نزيهة بنهاية الفترة الإنتقالية ووضع دستور دائم للبلاد.