كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، بيانا مشتركًا، أكدت فيه التزامنها "وبصرامة" بما توافقت عليه قوى الجماهير، وأنه "تراجع عن مطالب الثورة، ولا مجال للقبول بالوعود دون الأفعال".
 
وتابعت في بيانها: "إعتصاماتنا بالعاصمة القومية أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة وقبالة مقار حامياتها ووحداتها في أقاليم السودان قائمة ولن تنفض، وإضرابنا وعصياننا المدني مستمر حتى تمام الوصول، وإعلان الحرية والتغيير وبنوده والوثائق المكملة والسياسات البديلة التي أقرها هي التي تحكم عمل الفترة الانتقالية ومهامها".
 
كان الجيش بعد تنحي رئيس المجلس العسكري، عوض بن عوف عن منصبه، وتولي عبدالفتاح البرهان، بدلا منه، قد طالب الجماهير للعودة إلى الحياة الطبيعية، والتفاوض مع القوى السياسية.