كتب – محرر الأقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية اليوم الأحد ، بذكرى رحيل القديسة مريم المصرية الشهيرة بالسائحة ، والقديسة مريم السائحة معروفة أيضا لدى الكنيسة الكاثوليكية الشرقية والرومانية الكاثوليكية.
وهي من أشهر القديسات اللواتي عرفن بقوة الإيمان في الديانة المسيحية .
ولدت القديسة مريم عام 356م بمدينة الإسكندرية، من أبوين مسيحيين متقين، وعندما بلغت الثانية عشر ، مارست الخطية ، واستمرت في هذه ألاثمة لمدة تقرب من 17 عاما ، حتى قدمت توبة إلى الله من قلبها ، حين علمت بذهاب بعض أبناء الكنائس إلى بيت المقدس، فسافرت في صحبتهم، ولكن استطاع الشيطان إرجاعها إلى المعاصي، واستمرت في ممارستها رغم قربها من بيت المقدس المبارك.
في أحد الأيام، أرادت الدخول من باب كنيسة القيامة، فشعرت بقوة تمنعها من الدخول، وتكرر ذلك عدة مرات، عندئذ رفعت عينيها لأيقونة القديسة العذراء، وتشفعت بها أن يغفر لها الرب خطاياها، وأكدت استعدادها أن تترك الخطية والعالم نهائيًا.
وعندما بلغت 76 من العمر رحلت عن عالمنا ، بعدما عاشت من عمرها 47 عاما في الصحراء مع الله .