كتبت – أماني موسى
إستمرارًا لجهود الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث فى التصدى لجرائم الإتجار فى الأعضاء البشرية ، وضبط العناصر الإجرامية القائمة عليها ، وفى إطار متابعة عناصر تشكيل عصابى تخصص فى ممارسة هذا النشاط المؤثم.. فقد وردت معلومات بتردد أحد عناصر التشكيل على أحد المستشفيات بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة ، لمقابلة بعض عملائه وراغبى الشراء.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم وبحوزته (3500 جنيه مصرى – 100 دولار أمريكى – 2 هاتف محمول) ، وبرفقته إحدى السيدات "رئيسة وحدة تمريض" بإحدى المستشفيات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر ، وبحوزتها (مبلغ مالى وقدره 1500 جنيه مصرى - 3 هاتف محمول).. وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات إعترف بممارسته نشاطاً إجرامياً فى مجال الإتجار بالأعضاء البشرية بالإشتراك مع آخرين، حيث يقوم بإستقطاب ضحاياهم مستغلين ظروفهم المادية ، وإنهاء كافة الإجراءات المطلوبة لنقل وزراعة الأعضاء لدى الجهات المعنية ، وذلك من خلال عدة مستشفيات نظير مبالغ مالية بمساعدة المتهمة المضبوطة برفقته ، مستغلاً طبيعة وظيفتها بالمستشفى وعلمها بالحالات المرضية المطلوب نقل وزراعة الأعضاء لها ، وتحديد نوع العضو المطلوب زراعته وفصيلة الدم وإنهاء كافة الإجراءات داخل المستشفى ، والتنسيق بين الطبيب المعالج والسماسرة نظير مبالغ مالية.
كما أضاف المتهمان المضبوطان بأن أحد الأطباء "محدد" صاحب مركز للكلى وإستشارى أمراض الكلى بالمستشفى محل عمل المتهمة المضبوطة ، وراء إرتكابهما وآخرين عدة جرائم إتجار أعضاء بشرية ، من خلال جلب الضحايا نظير مبالغ مالية يتقاضاها الأخير لنفسه من راغبى شراء الأعضاء البشرية شاملة قيمة الشراء وكافة تكاليف العملية والإقامة بالمستشفى ، وأنهما يتقاضيان مبالغ مقابل السمسرة وجلب المتبرعين..جارى تكثيف الجهود لضبط باقى عناصر التشكيل.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.