أقامت "صفاء م." دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر، تطلب فيها الخلع من زوجها، مبررة طلبها: "عايزني اشتغل عشان أساعده".
وبحسب أوراق القضية، تزوجت "صفاء م." من "محمد ك." مُدرس، منذ 3 سنوات، ورزقا بطفل عمره سنة ونصف، وتركت عملها في إحدى المدارس بعد الزواج، للتفرغ لأعمال المنزل.
تقول الزوجة في الدعوى، إنه في بداية الزواج كان راتب زوجها جيدًا، لكن عقب ولادة طفلهما زادت الأعباء المالية عليهما، على الرغم من مساعدة والدة زوجها لهما بمبلغ مالي شهريًا.
تضيف الزوجة: "تدخل حماتي زاد عن حده، إلى أن وصل إلى التدخل في طريقة تربية طفلي الرضيع، التي تسببت في مرضه أكثر من مرة، لكونها تقوم بإطعامه بطريقة خاطئة، لا تراعي سنه، وطلبت منها كثيرًا عدم تقديم أي طعام للطفل، لترد هو أول مرة أربي عيال".
طلبت "صفاء" من زوجها أن يمنع والدته من التدخل في حياتهما، فرد عليها: "خايف تبطل تساعدني ماديًا"، لكن الزوجة أصرت على منعها من التدخل فقررت حماتها منع "المعونة الشهرية" عنهما، بحسب أوراق الدعوى.
وعلى إثر ذلك، نشبت مشاجرة بين الزوجين، فطلب الزوج من زوجته العودة للعمل لمساعدته في المصروفات، وعندما رفضت، ألح عليها عدة مرات وأدخل ابنهما حضانة ليمكنها من العمل، وعندما أصرت على موقفها طردها من المنزل.
تقول "صفاء" إنها أصبحت مسئولة عن الإنفاق على نفسها وطفلها، وقررت الانفصال: "مش فارقة"، ولجأت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى خلع تحمل رقم 27 لسنة 2019، وما زالت الدعوى منظورة.