مطرانية "أسوان" تُصدر بيانًا لإيضاح التزييف الإعلامي لتسجيل الأنبا "هدرا" الذي اُذيع مؤخرًا
* المطرانية: أين محاسبة المعتدين علي أي مسمَّى للأقباط؟ وهل يعقل أن يستشهد الاقباط من أجل بيت أو مضيفة ما لم تكن كنيسة؟
كتب: مايكل فارس
أصدرت مطرانية "أسوان" للأقباط الأرثوذكس، أمس الأربعاء، بيانًا رسميًا للرد على تزييف الحقائق الصادر عن بعض وسائل الإعلام، جراء إذاعة تسجيل قديم للأنبا "هدرا"- مطران "أسوان"- قبيل أزمة هدم وحرق كنيسة "المريناب" على أنه تسجيل حديث.
وقال البيان: "إن الفيديو تم تسجيله في 189، وتمت إذاعته على قناة الكرمة يوم 209، بينما الاعتداء تم يوم 309، أي قبل 12 يوم من حرق وهدم الكنيسة وحرق 3 منازل للمسيحيين ومخازن الكنيسة، وكان الغرض من الحديث وقتها طمئنة المسيحيين بأنه لم يتم إنزال الصليب لأنه لم يكن قد عُلق بعد، وأيضًا لإشعار المسيحيين بأن الأمور ستهدأ بتدخل الحكومة، وإقناعهم للمسلميين، غير أن هذا لم يحدث، وقد قام بعض المسلمين بعد صلاة الجمعة 309 بقيادة وتحريض شيخ القرية بهدم وحرق الكنيسة.
وأوضح البيان، أن الأنبا "هدرا" أكَّد أن المبنى كنيسة؛ لأنه كان منزلًا قديمًا وتبرَّع به صاحبه للمطرانية سنة 1940، وأقيمت فيه الصلوات، وهذا القدم قد أكسبه الحجة والتصريح بكونه كنيسة، وقام الأنبا "هدرا" بالصلاة فيه 3 مرات، كان أولها سنة 1976 في زيارته الأولى للبلاد والكنائس، ثم توالت صلواته بها، مما يدل على أهميتها بين الكنائس، كما رقَّي القس "يوحنا" قمصًا بها.
وأشار البيان إلى أن الحكومة كانمت ترسل قوة حراسة من العساكر والضباط، ومنها إشارات من 611999 من المركز للعمدة بإرسال قوة حراسة لكنيسة "مار جرجس" المريناب، وأخذ بعدها الأنبا "هدرا" تصريحًا بالإحلال والتجديد باسم "كنيسة مارجرجس". كما أشار البيان إلى قول الأنبا "هدرا" "معنا موافقة الإدارة الهندسية، وإستشاري إدفو المهندس شوقي محمود العناني، وقرار هيئة قضايا الدولة بإسوان للسيد الوزير المحافظ، وموافقة المحافظ، وكل مستند يقول إحلال وتجديد كنيسة مارجرجس بالمريناب". موضحًا أن الرخصة رقم 2 لسنة 2010 الخاصة بالهدم، والرخصة رقم 42 لسنة 2011 الخاصة بالبناء، كل منهما تقول "كنيسة مار جرجس بالماريناب"..
وشدَّد البيان على أن الأنبا "هدرا" إذا سُؤل اليوم لقال "تم حرق وهدم الكنيسة وثلاث منازل للمسيحيين ومحزن للكنيسة"، وتساءل: "لو أن الحكومة بكل فئاتها قد أعطتنا هذه التراخيص دون طلب أكثر مما طلبوا، فهل هناك من يقصد الإيقاع بنا حتى تُهدم الكنيسة، ثم يمنعوا بناءها بأساليب كهذه؟ وأين محاسبة المعتدين على أي مسمَّى للأقباط؟ وهل يُعقل أن يستشهد الأقباط من أجل بيت أو مضيفة ما لم تكن كنيسة؟؟..
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :