كتب : محرر المنيا
اثارت تويته لنيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس اسقف عام المنيا وابوقرقاص مشاعر الشارع القبطي سواء داخل المطرانية من المقربين له والذين لهم رغبة في بقاءه وتجليسة علي كرسي مثلث الرحمات نيافة الانبا ارسانيوس المتنيح مطران المنيا وابوقرقاص او المحبين له من خارجها داخل مصر وخارجها بعد ان دون بها نصا " منذ نياحة مطراننا المكرم الانبا أرسانيوس وقد اصبح قداسة البابا هو المسئول عن الايبارشية ونحن نخدم مع قداسته ونثق في رؤية قداسته بخصوص مستقبل الايبارشية وتدبير الخدمة فيها واختيار من يرعاها وعلينا ان نقبل بخضوع اية قرارات يتخذها بهذا الشأن "
التويته تسببت في حالة من الغضب لدي محبية والراغبين بقاءة ما دفع بعضهم الي الرد من خلال صفحات وتدشين هاشتاج # ندعم الانبا مكاريوس اسقفا للمنيا وابو قرقاص " بل واذداد الامر سخونة بأن تحول هذا الغضب ضد قداسة البابا تواضروس راسا بعد ان بدأ الاخرين يستغلون هذة التويته في اتهامه بأنه يرغب في اقصاءة عن كرسي المنيا دون رغبة الاسقف او الشعب
وقد تباينت ردود الافعال وتفسير كلمات التويته بين قراءها البعض اعتبرها رسالة لمحبية بأن لدية معلومات او مقدمات تؤكد نقل الاسقف وبهذة الكلمات تعطي الضوء الاخضر لمحبية للتحرك قبل فوات الاوان لاظهار مدي ثقله الشعبي بالشارع القبطي بالمنيا ورغبة الشعب في بقاءة وخاصة بعد توارد انباء عن قيام ٦ من الاراخنه بالتوجة للقاء البابا امس عن طريق القس انجيليوس سكرتير البطرك لابلاغه برغبتهم في بقاء الاسقف كرد فعل سريع لنتيجة التصويت الذي تم باجتماع امناء الخدمة بالكنائس عقب برغبة الاغلبية نسبة وصلت للثلثين لتقسيم الايبارشية لثلاث ايبارشيات رغم سابق التأكيد عليهم بضرورة الاعلان لقداسة البابا انجازات الاسقف خلال ١٥ عاما ورغبتهم في بقاءه ورغم عدم حديث احدهم عن رفض بقاءة انما الحديث بالكامل كان لصالح الاسقف
والبعض اعتبرها رسالة من الانبا مكاريوس لقداسة البابا امام الكافة انه يوافق بمحبة وطاعة لاي قرار مهما كان سيتخذة قداسته وانه لم يوجه احد من الشعب للضغط علي البابا وان كان هذا هو الاقرب في قصد الاسقف لكون شخصيته المحبة للبابا تجعله لا يمكن ان يخالفة او يقوم بأي تصرف مخالف لرغبته او يحاول اثارة الراي العام ضد البطرك وان رغبته هي الطاعة كما كان يعلم ابناءه داخل الايبارشية
التويته التي اعتبرها الاقباط غامضة اشعلت حماسة وتعاطف حتي الذين كانوا علي الحياد واصبح بقاء الاسقف مطلبا شعبيا للمقربين له واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " مابين الذي يعلن رغبة بقاء الاسقف ومابين غضبه من البابا تواضروس
تري مجموعة من العقلاء ان تجليس الاسقف تحول من رسالة كهنوت لرعاية شعب الي صراع بين فريقين يحاول كلا منهم اظهار قوته بذكاء ونسوا ان الامر رعوي بحت ورسالة وخدمة من الله ينفذها بشر وطرحوا سؤالا هل بعد كل هذة الضجة اذا تم تجليس الانبا مكاريوس بالفعل هل يضمن عندما يصدر البطرك اي قرار سواء بمنع الاسقف عن شئ او طلبه تنفيذ شئ ليس للاخير رغبه فيه سيوافق علي تنفيذ طلب البابا وخاصة بعد ان شعر بكون بقاءة راجع لشعبيته وخالف رغبة البطرك ان كانت رغبته نقله لافتين ان ما حدث من بلبلة بسبب هذة التويته ستجعل المجمع المقدس وقيادات الكنيسة حتي ولو كانت ترغب في بقاءة ستبحث الامر مرة اخري حتي لايكون موافقتهم بناء علي هذا الضغط الشعبي سبب عثرة للاسقف فيما بعد واشعاره بأنه اقوي من راس الكنيسة
يذكر انه اول امس بصورة مفاجئة قد كلفت الكنيسة امناء عام الخدمة بجميع كنائس المنيا وابو قرقاص بالحضور اليوم السبت للمقر البابوي للقاء عاجل لقداسة البابا تواضروس ولم يتم تحديد السبب الرئيسي لهذا اللقاء العاجل وتحديدا اقتصارة علي ايبارشية المنيا وابو قرقاص والتي يرعاها مؤقتا نيافة الحبر الجليل الانبا مكاريوس الاسقف العام
اكد اغلب الحضور ان المتوقع من اللقاء اخذ الرأي في شأن سيامة الانبا مكاريوس اسقفا علي الايبارشية خلفا للمتنيح مثلث الرحمات الانبا ارسانيوس مطران المنيا وابو قرقاص بالاضافة الي تقسيم الايبارشية الي اثنين او بقاءها كما هي
فيما اكد مصدر مطلع من داخل المطرانية ان كل كنيسة قامت بأرسال خادمان امين عام خدمة وامين قطاع بحد اقصي 100 خادم وخادمة وتوجهوا في الساعة السادسة صباحا للقاء البابا ومن المقرر لقاءه دون ابلاغهم بشكل صريح عن سبب هذا اللقاء واقتصارة علي ابناء المنيا وابو قرقاص
جاء ذلك عقب زيارة قداسة البابا اول امس لدير الانبا مقار الكبير ولقاءه باغلب الرهبان
وقد اعرب قداسة البابا تواضروس عن سبب تواجد الخدام الرئيسي ليس الحديث عن اشخاص بعينها يقصد الانبا مكاريوس انما الحديث عن الراي حول تقسيم الايبارشية من عدمه واذا قسمت كم العدد
ابدي الجميع رايه شفهيا وبعرض اراءه امام قداسة البابا وانحصرت الاراء في الاتي ان تقسم ايبارشية المنيا الي ثلاث اقسام الاولي مدينة المنيا وقراها ثم الثانية شرق النيل والمنيا الجديدة وان يكون الكرسي بقرية نزلة عبيد دون غيرها باعتبارها لها الاغلبية في الاعداد والامكانيات الانشائية والثالثة في مدينة ابو قرقاص
حاول عدد قليل من الحضور التأثير علي قداسة البابا لابقاء الايبارشية كما هي وهو الراي الثاني ليستمر الانبا مكاريوس ثم ابدي الراي الثالث ان تقسم الايبارشية الي اثنين المنيا وشرق النيل بالكامل ايبارشية ومدينة ابو قرقاص ايبارشية
اكد الحضور علي ثقتهم في ارشاد الروح القدس له في تحديد نقل الانبا مكاريوس او تبديلة او الابقاء علية واحضار مساعدين له
استطلع البابا الراي كتابة وانحصرت الاراء لمايقرب من ١١ صوت لعدم التقسيم والابقاء علي الايبارشية كما هي مقابل ١٨صوت تقريبا لتقسيمها لاثنين ويقابلها ٧١ صوت لتقسيمها لثلاث
ثم استطلع قداسة البابا راي الخدام لمن يرشحون من الرهبان يصلح ليكون اسقفا وقد تبادلت الاراء حول الاب متياس الانطوني والاب اغابيوس المقاري والاب شيشوي المقاري