الأقباط متحدون | النازية السلفية فى المحاكم الدولية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٣٧ | السبت ١٥ اكتوبر ٢٠١١ | ٣ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

النازية السلفية فى المحاكم الدولية

السبت ١٥ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم / د. رأفت فهيم جندى


الحكم النازى للمجلس العسكرى جلل جيش 6 اكتوبر العظيم بالعار بقتله لـ 24 قبطيا متظاهرا سلميا وجرحه للمئات فى مذبحة ماسبيرو، نعم لقد عانى الأقباط الأمرين من غزو جيش المسلمين وقتلوا وُشردوا وُصلبوا وقطعت ايديهم كما تقول لهم تعاليمهم ولكنه فى هذا الوقت لم يكن جيش مصر بل كان جيش الغزاة، ولقد انكسرت ثورة الأقباط البشموريين ضد جيش الدولة العباسية الغازي لمصر ولكنه ابدا لم يكن جيش مصر نفسها.


الهندوسية تأمر بعدم قتل الحشرات لأنها ارواح حية بينما الأسلاميون يقتلون البشر بكل تلذذ ودموية وحيوانية، والهندوسى الذى يرى عقربا يغرق يحاول ان ينقذه بالرغم من انه قد يلدغه.


البوذية تحاول بكل الطرق أن تسمو بالروح البشرية بعيدا عن عالم المادة، وجل اهتمامهم هو الوصول لأقصى درجات السمو الروحى، بينما الأسلاميون عندما ينصرفون عن قتل باقى البشر لأنهم كفار يميلون لأشباع غرائزهم الجنسية، وقمة رقى تفكيرهم هو فقه التبول والتبرز واحتساء بول البعير.
ما ارقى الهندوسية وما اعظم البوذية مقارنة لما يعتنقه هؤلاء الأسلاميون الذين نزع عنهم الكتاب المقدس صفة الأنسانية ولقبهم بـ "وحوش الأرض"! والعالم كله لا يعانى من اى دين او مبدأ عدا الأرهاب السلفى الأسلامى. وبالطبع هذا لا ينطبق على أحبائنا المسلمين المتحضرين ذو الحس الراقى.


واذا كان النازى السلفى محمد هتلر طنطاوى يظن انه بهذه المذبحة الدنيئة سيصمتنا عن حقوقنا فهو جاهل بتاريخ الأقباط والكنيسة التى ترتوى بدماء الشهداء، ولقد قيل عن المسيحية انها لم تنتشر بالكرازة والأقناع قدر انتشارها بدماء الشهداء، والكنيسة القبطية من اغنى كنائس العالم بالشهداء.


الأقباط فى مصر لا يخرجون لعملهم وهم يشعرون بالأمان وابنائهم لا يأمنون غدر جيرانهم الذين يرضعونهم الكراهية ويفطمونهم على البغضاء، وحتى والأقباط فى منازلهم يتوقعون مداهمة الغوغاء بحجة ان شاب قبطى عاكس فتاة مسلمة أو لأن شاب مسلم عرقلته حفرة امام بيت لأحد الأقباط.


فى غزوة الجمل التى يُحاكم فيها مبارك لا ندرى من هو الفاعل الحقيقى ولكن فى مذبحة غزوة ماسبيرو نحن ندرى ونعلم عن يقين من هو، وعلى الهيئات الحقوقية القبطية التكاتف لمقاضاة النازية السلفية مدبرة مذبحة ماسبيرو امام أحدى المحاكم الدولية ونحن نعلم علم اليقين أن الكثير من اقباط المهجر سيساندون هذا العمل النبيل.
رئيس تحرير جريدة الأهرام الجديد الكندية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :