قالت راندا رجائي، منسق برامج السكان والتطوع بوزارة التضامن الاجتماعي، إنه في المرحلة الأولى من حملة "2 كفاية" وجد العديد من الأسباب الخاصة بزيادة عدد المواليد ولكنها تختلف من قرية لأخرى وليس على مستوى المحافظات فقط، متابعة: "غيرة السلايف" أبرز الأسباب المنتشرة في محافظات الصعيد.
وأضافت في لقاء مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن تشغيل الأطفال واحدا من الأسباب التي تؤدي لكثرة المواليد والبحيرة هي أكثر المحافظات التي وجد بها استخدام الأطفال كوسيلة للرزق ضمن محافظات المرحلة الأولى للحملة، مشيرة إلى أن الجانب الديني عليه عامل هام لوجود بعض المفاهيم الخاطئة حول تنظيم الأسرة ولذا يتم الاستعانة برجال الدين سواء الاسلامي او المسيحي في ندوات للحد من الزيادة السكانية.
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية للحد من أزمة الزيادة السكانية، والتى تفاقمت في السنوات الأخيرة من خلال حملات توعية تبنتها مؤسسات الدولة، ارتفع عدد سكان مصر بالداخل، ليسجل 98.520 مليون نسمة، بزيادة تجاوزت 500 ألف نسمة خلال 4 أشهر فقط، وفقًا لما أعلنت عنه الساعة السكانية؛ أمس الأول الخميس، وكانت قد سجلت الوصول لـ98 مليون نسمة في 11 ديسمبر الماضي.
وبحسب الساعة السكانية تأتى محافظة القاهرة فى المركز الأول كأكثر المحافظات سكانًا بعدد 9.821 مليون نسمة، تليها محافظة الجيزة بعدد سكان بلغ 8.950 مليون نسمة، وفى المركز الثالث من حيث ارتفاع عدد السكان، جاءت محافظة الشرقية بـ 7.442 مليون نسمة.
وحذر المجلس القومي للسكان من وصول عدد السكان بحلول عام 2030 إلى 119 مليون نسمة إذا استمر معدل الإنجاب في مصر بهذا الشكل، بينما إذا تم تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان فإن العدد سيكون 111 مليونا بحلول عام 2030.
وكانت وزارة التضامن قد سبق وأن أطلقت برنامج "اتنين كفاية" نهاية مايو العام الماضي، ويستهدف البرنامج 15.1 مليون سيدة من المستفيدات من برنامج تكافل وكرامة، وتم تنفيذه في 10 محافظات؛ وهي أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، وأسيوط، والمنيا، وبني سويف، والفيوم، والجيزة، والبحيرة، وهي المحافظات التى تعد الأكثر احتياجًا من حيث معدلات الإنجاب وبها أكبر عدد من السيدات المستفيدات من تكافل وكرامة.