بقلم: توماس بشاي
كانت آخر كلمة ليه
المــــيــدان
كانت آخر لفه بيه
في الميدان
وكانت آخر لمسة من إيدية
ع المكان .. اللي اسمه "مصر"

مينا مات!

و سلِّم سلاحه للي بعده
بس السلاح و الزخيرة
مش من النوع اللي باعته

مينا مات!
و سلِّم كلام
حاول يفهم مصرنا
معني السلام
مينا مات!
بعد رسمة ألف لوحة للحمام
و هو طاير في الميدان

مينا مات!
بعد ما هزموا الجمال
يوم الغضب
مينا مات!
وكانت آخر يافطة ف إيده
آدي الصليب جنب المدد
ودمي مصري للأبد
وأعمل إيه ف حب البلد
ولا الصبية المغرمة
ب أجدع ولد

مينا مات!
بعد ما إتصوَّر جنب كل الدبابات
بس مكنش يعرف إن فيه واحدة
من اللي إتصوَّر جنبهم
هاتغبط ف كتفه في المظاهرة
ولا العساكر إللي قلبه حبهم
فيهم

مش من بلاده اللي طاهرة
يضرب رصاص
يفتح ف صدره
ألف منفذ للهوا
مينا مات!
علشان مجالس
مفيهاش ولا حبة ضمير
وهي كلمة
مينا مصري ابن مصري
غصب عن عين المشير!

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :