الأقباط متحدون | وزير الثقافة: علاج الفتنة الطائفية يتمثل في سيادة القانون ثم يأتي التعايش مع الآخر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٢ | الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وزير الثقافة: علاج الفتنة الطائفية يتمثل في سيادة القانون ثم يأتي التعايش مع الآخر

الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٣٤: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أهمية إنقاذ الوطن من أزمة التخلف والرجعية والطائفية
دور الثقافة وسيادة القانون في علاج قضية الفتنة الطائفية
الصراع بين الفكر الوطني المستنير والفكر السلفي الرجعي
تشكيل هيئة لمكافحة الطائفية توجه أنشطتها إلى المناطق الشعبية والقرى والنجوع
 
كتبت: ميرفت عياد  
 
قال د. "عماد أبو غازي" -وزير الثقافة- أن شعار المرحلة القادمة هو "ديمقراطية العمل الثقافي"، بمعنى عدم مركزية الانشطة الثقافية في القاهرة بل تقديم الخدمات الثقافية في جميع قرى ومحافظات مصر، مطالبًا الشباب بالتعاون مع الوزارة لدعم العمل الثقافي، واستكمال البناء والحفاظ علي وحدة الوطن، حتى نحافظ على مكتسبات الثورة، مؤكدًا على أهمية دور الثقافة في علاج قضية الفتنة الطائفية، ولكنه علاج طويل المدى، أما العلاج اللحظي فيتمثل في سيادة القانون، ثم يأتي دور الثقافة لتقبل ثقافة الاختلاف وكيفية التعايش مع الآخر.
جاء ذلك خلال حفل تكريم أربعة من قيادات قصور الثقافة الذين بلغوا سن المعاش.
 
 
تنوير الشعب المصرى
من جانبه أعرب الشاعر "سعد عبد الرحمن" –رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة- عن أهمية العمل على تغيير سياسة وزارة الثقافة، وأن تستبدل اهتمامها بالمثقفين إلى اهتمامها بتنوير الشعب المصري، لخلق شعب مثقف واعٍ قادر على فهم تحديات المرحلة القادمة، مطالبًا بإعادة إحياء الدور الثقافي والتنويري الحقيقي في المجتمع الذي كانت تقوم به الثقافة الجماهيرية منذ تأسيسها في نهاية الخمسينيات، حيث كانت الثقافة الجماهيرية مراكز إشعاع وإبداع وبمثابة ثورة ثقافية واكبت التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر بعد ثورة يوليو، إلا أنه تراجع دورها وتم إهمالها مع تحولات زمن الانفتاح والخصخصة، وتغير نظرة الدولة إلى الثقافة وانحسار النشاط الثقافي في القاهرة.
 
الفكر الوطني المستنير 
وعن دور وزارة الثقافة المصرية في التصدي للفتنة الطائفية وتغيير الوعي تحدث عدد من المثقفين إلى "الأقباط متحدون" عن أهمية الخروج من القاعات المغلقة التي يتم فيها عقد ندوات لا يحضرها سوى المثقفون والمستنيرون، بينما يظل الجمهور الواسع الحقيقي من الشعب المصري والذي تعرضت أفكاره للتشويه، بعيدًا كل البعد عن هذه الفاعليات الثقافية التي تدور حول الصراع الفكري بين الفكر الوطني المستنير، والفكر السلفي الرجعي، والتي تحاول نزع هذه الطبقة الاجتماعية المهمشة والعشوائية من براثن قبضة الفكر السلفى الرجعي. 
  
هيئة لمكافحة الطائفية 
واقترح العديد من المثقفين تشكيل هيئة داخل وزارة الثقافة لمكافحة الطائفية على أن تتوجه أنشطتها إلى المناطق الشعبية والقرى والنجوع، في جميع محافظات مصر، وذلك من خلال بعض الفاعليات البسيطة، التي تتناسب مع ثقافتهم، مثل عرض جميع أنواع الفنون من مسرح وسينما وأغاني شعبية تحث جميعها على الوحدة الوطنية وقيمة التعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، هذا مع استعراض لصورالتضحيات المشتركة التي جمعت المسلمين والأقباط وصنعت تاريخ مصر، وبهذا تستطيع وزارة الثقافة أن تقدم دورًا هامًا وحيويًا في إنقاذ الوطن من أزمة الوعي التخلف والرجعية والطائفية.  
 
يذكر أن المكرمين هم "إجلال هاشم" -رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا، "إبراهيم الرفاعي" -رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، "ابتسام طه" -مدير عام التفتيش المالي والإداري، "محمد محمد أحمد" كبير أخصائيين بالعلاقات العامة، حيث تم إهدائهم درع الهيئة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :