الأقباط متحدون | مهرجان الإسكندرية يهدي دورته الـ27 لروح شهداء 25 يناير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٠٠ | الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ | ٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٤٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مهرجان الإسكندرية يهدي دورته الـ27 لروح شهداء 25 يناير

الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٤٣: ٠٨ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

ويقدم 12 فيلمًا قصيرًا عن الثورة 
 “برد يناير” يفوز بجائزة أفضل فيلم و”ثورة شباب” يفوز بجائزة لجنة التحكيم وشهادة تقدير لفيلم “أنا والأجندة”
كاميرا الديجيتال أكثر الوسائل تعبيرًا عن شباب ثورة 25 يناير وصوت الجماهير في ميدان التحرير
أفلام الثورة الديجيتال القصيرة تسحب البساط من تحت الأفلام الروائية الطويلة
خالد يوسف والسينمائيون يطالبون بالإفراج عن فادي مصطفى السعيد
 
 
كتب: جوزيف فكري 
بعد أربع سنوات من إقامة مهرجان السينمائي الدولي لمسابقة أفلام الديجيتال القصيرة تصبح هذه المسابقة عنوانًا أساسيًا فس مهرجان هذا العام بدورته السابعة والعشرين، يهدي المهرجان دورته هذا العام إلى روح شهداء ثورة 25 يناير المصرية، ويختار في مسابقة افلام الديجيتال القصيرة 12 فيلمًا ما بين تسجيلي وروائي، تتحدث عن ثورة 25 يناير.. شريط سينمائي بكاميرا الديجيتال يسجل ويسرد أحداث ثورة 25 يناير المجيدة، وتنطلق عبر هذا الشريط وهذه الكاميرا أفلامًا قصيرة معبرة عن الثورة وأحداثها وشبابها، ليشاهدها العالم عبر الإنترنت، وتشارك في مهرجانات عالمية ومحلية وتحصد الجوائز وتحقق الإقبال الجماهيري واهتمام النقاد.. 
أفلام الديجيتال القصيرة التي تناولت ثورة 25 يناير هي "الطريق إلى التحرير" وهو اختزال للثورة في معركة كوبري قصر النيل، وهو فيلم تسجيلي مدته 15 دقيقة، إخراج "مؤمن عبد السلام"، و”ثورة شباب” وموضوعة أب يتابع الأخبار في التليفزيون يوم 28 يناير (جمعة الغضب) ويكتشف أن والده العجوز وابنه الشاب كانا من المشاركين في الأحداث، وهو فيلم روائي مدته أربع دقائق، إخراج "عماد ماهر"، وفيلم “18 يوم في مصر” وموضوعه عن الثورة المصرية بداية من يوم 25 يناير وهو يوم إندلاع الثورة حتى يوم 11 فبراير وهو يوم تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك، والأحداث اليومية للثورة خلال 18 يومًا وهو فيلم تسجيلي مدته 45 دقيقة، إخراج رمضان صلاح وأحمد صلاح، و“إيد واحدة” وموضوعة كلنا إيد واحدة مسلم ومسيحي، كلنا مصريين، وهو فيلم تسجيلي مدته 6 دقائق إخرج الزمخشرى عبدالله، و”مصر تولد من جديد” وموضوعة الثورة المصرية 2011 هي ثورة شعبية سلمية، وهو فيلم تسجيلي مدته 23  دقيقة إخراج هشام محمد عبد الحميد.
 
كذلك عرض ”أنا والأجندة” وهو فيلم وثائقي تم تصويره خلال ثورة 25 يناير، ويناقش حميع الأجندات للشباب المصريين الذين اشتركوا في الثورة، وهو فيلم تسجيلي مدته 47 دقيقة، إخراج نيفين شلبي، و“ميدان التحرير” وموضوعة بداية ثورة 25 يناير حتى إعلان التنحي وتولى الجيش شئون البلاد، وهو فيلم تسجيلى مدته 7 دقائق إخراج عبد الرؤف ربيع، و“نفس القضية بكام” وموضوعة أحداث ثورة 25 يناير، وهو فيلم تسجيلى مدته 6 دقائق ‘لقاء وأعار محمد زناتي وإخراج رفائيل عياش، و”برد يناير” وموضوعه أم فقيرة تعيش هي وأطفالها في حجرة بلا أثاث أو باب، بعد أن باع الاب كل شئ فتضطر أن تعمل كبائعة أعلام اثناء ثورة 25 يناير حتى تستطيع أن تشترى بابًا يحمي أطفالها من برد يناير، والفيلم روائى قصير مدته 12 دقيقة إخراج رومانى سعد و”نافذه على التحرير” وموضوعة من نافذة فى الدور السادس بإحدى العمارات الواقعة على ميدان التحرير، تطل على زاوية مفتوح من المتحف المصري يمينًا إلى شارع القصر العيني في أقصى الشمال، تابعة بداية تظاهرات 25 يناير التي تحولت إلى ثورة شعبية، والفيلم التسجيلي مدته 8 دقائق إخراج عمر بيومي، و”كاريكاتير الثورة”، والفيلم يستعرض رسومات الكاريكاتير التي عبرت عن الثورة ومدته 12 دقيقة وإخراج العجمى السيد، و”عدى النهار” وموضوعه أحداث ثورة 25 يناير، وهو فيلم تسجيلي مدته 23 دقيقة إخراج وليد فاروق.
فاز فيلم “برد يناير” بجائزة أفضل فيلم، وفاز فيلم “ثورة شباب” بجائزة لجنة التحكيم، ومنح فيلم “أنا والأجندة” شهادة التقدير .
“شارك أيضًا في دورة هذا العام 14 فيلمًا روائيًا قصير هم “الجرس يرن” و “الصرخة” و”السندرة” و “4 راكب” و“صوتها الجميل” و“جمال وأماني” و “أسود ملون” و “صلصال” و “روح القمح” و “دا مش بايب” و “3 شارع شبرا” و “حواس” و“الرحلة” و“نسخة شعبية” و“أم آدم”.. 
وشاركت 10 أفلام تحريك قصيرة هي “الساقية” و“إنسان” و”البهلوان” و“كش ملك” و“وداعًا” و“سالم” و“جوه بره” و“نقطة تحول” و“السجان 101” و“حدوته مصرية جدًا “.
 
وشارك 13 فيلمًا قصير هم “الحاوى” و “جلد حي”، و”تواصل” و“ندر” و“ساكن فى النيل” و“حارس الحصون” و“المقاهي" و“داخل خارج الغرفة” و“الجرس طرب” و“حرق أوبرا القاهرة” و“اخو منو” و "أهل الرضى – الناس في بلدي” و“فنان الثورة”. 
فاز من الافلام التسجيلية القصيرة فيلم “داخل خارج الغرفة” إخراج "دينا حمزة"؛ بجائزة أفضل فيلم وفيلم “حرق أوبرا القاهرة” إخراج كمال عبد العزيز بجائزة لجنة التحكيم، ومنح فيلم “جلد حي” شهادة تقدير.. أما افلام التحريك القصيرة فقد فاز منها فيلم “بره وجوه” إخراج محمود المصري بجائزة أفضل فيلم، كما فاز فيلم “الساقية” إخراج مهند حسن رزق بجائزة لجنة التحكيم. فاز من الأفلام الروائية القصيرة فيلم “صلصال” إخراج أحمد مقار بجائزة أفضل فيلم، و“حواس” إخراج محمد رمضان بجائزة لجنة التحكيم، ومنح فيلم “السندرة” إخراج محمد شوقي شهادة تقدير.
شارك في المهرجان هذا العام فيلمان روائيان من مصر هما “كف القمر” للمخرج خالد يوسف، وفاز بالجائزة الأولى من وزارة الإعلام وقيمتها 100 ألف جنيه، وفاز فيلم “حاوي” للمخرج إبراهيم البطوط بالجائزة الثانية وقيمتها 50 ألف جنيه. أما الافلام الروائية العالمية ففاز منها الفيلم البوسني “سيرك كولومبيا” بجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل ممثله لجلينا استرد حانين،وفاز الفيلم الايطالي “حياتنا” بجائزة لجنة التحكيم، كما فاز الفيلم التركي “يأسنا الكبير” بجائزة أفضل إخراج لسليم دميردلن، وأفضل تمثيل مناصفة بين ليكرا أكسوم وفاتيح آل، وفاز بجائزة أفضل سيناريو كلًا من دانييل لوتشيني، وساندرو بيتراجه، وستيفانوريللى. 
تشكلت لجنة تحكيم الأفلام الدولية الروائية الطويلة برئاسة المخرجة وكاتبة السيناريو هيلينا تابرنا، وعضوية كلًا من الفنانة اليونانية كاترينا ديداسكالو والمخرج وكاتب السيناريو الكرواتي أوجنيين سفيلتيتشي، ومدير مهرجان دوريس أونيلا فارفي، ومصصم الديكور الإيطالي أوزفالدو ديزيديري، والفنانة جيهان فاضل، والفنان خالد الصاوي.
 
تشكلت لجنة تحكييم الأفلام القصيرة من المخرج د. محمد كامل القليوبي، والمخرج عمرو سلامة، والناقدة ماجده موريس. وشارك في المهرجان 16 دولة هي تركيا، كروتيا، اليونان، البوسنة، فرنسا، أسبانيا، ألبانيا، إيطاليا، سلوفينيا، قبرص، الجزائر، سوريا، تونس، المغرب، لبنان، ومصر. تم منح دروع تقديرية لكل من المخرج المصري خالد يوسف، والمخرج التونسي عبد اللطيف بن عمار، والمخرج السوري محمد عبد العزيز، والفنانة التونسية ليلى واز، ود. أسامة الفولي محافظ الإسكندرية وتسلمها نيابة عنه اللواء إيهاب فاروق نائبه، حيث لم يتمكن المحافظ من البقاء إلا عدة دقائق وترك حفل الختام بسب مكالمة فجائية خاصة بأحداث ماسبيرو، وحل محلة اللواء إيهاب فاروق في توزيع الجوائز مع رئيس المهرجان نادر عدلي، ورئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ممدوح الليثي وأعضاء لجنة التحكيم.
كما تكريم الفنان يحي الفخراني، والفنانة زهرة العلا، والمخرج سمير سيف، والسيناريست بشير الديب، والفنانة اللبنانية كارمن لبس، ومصمم الديكور الإيطالي أورزفالدو ديزيديري. 
 
في حفل الختام صعد على المسرح المخرج خالد يوسف ومعه بعض أبطال فيلم “كف القمر” خالد صالح، وصبري فواز، ومدير التصوير د. رمسيس مرزوق، وبعض السينمائين يرتدون تي شيرتات بيضاء عليها صورة المصور فادي مصطفى السعيد، ومكتوب عليها "لا للمحاكمات العسكرية"، ومعهم خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما، وخالد الصاوي، وجيهان فاضل، يطالبون بالإفراج عن فادي.
حدثت ضجة شديدة بالقاعة عندما قال المخرج أحمد فوزي صالح مخرج الفيلم القصير “جلد حي” أن المسيحيون يموتون في ماسبيرو، فطالبه الجميع بالنزول من على المسرح ثم عادت الاحتفالية من جديد بعد أن غادر القاعة، واستمر توزيع الجوائز.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :