كتبت: ميرفت عياد

اكد دكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى تصريحات خاصة لصحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية على ان الدولة فشلت فى حماية المدنيين، ملقيا باللوم جزئيا على إعتماد المجلس العسكرى على الشرطة العسكرية فى التعامل مع المظاهرات بدلا من وزارة الداخلية.
ويوضح الدكتور البرادعى ان كثير من السياسيين اليبراليين والشباب الناشط ينتقد عدم اتخاذ الخطوات اللازمة وتفعيل القانون ضد المتطرفين الاسلاميين الذين هاجموا ثلاثة كنائس منذ سقوط حكم مبارك ، لان سيادة القانون كانت السبيل الوحيد للحد من تفاقم الاوضاع ومنع العنف
ويرى ان الحكومة التي يقودها الدكتور عصام ضعيفة وغير فعالة ولم تتمكن من تنفيذ الوعود التي قطعتها على نفسها منذ عدة أشهر وهى إصدار قوانين جديدة من شانها تعمل على تخفيف القيود المرهقة المفروضة على بناء الكنائس واصدار قانون لتجريم التمييز الدينى
وعن التمييز الدينى الذى يعانى منه المسيحين فى مصر أكد الدكتور البرادعى على أن التمييز الدينى قنبلة موقوتة لم يوجد من يتحرك حيالها ، لان الكل اعتادوا على دفن الرؤؤس فى الرمال بدلا من الاعتراف بشجاعة بأننا لدينا مشكلة تحتاج الى حل ، خاصة وان القيود المفروضة على بناء الكنائس في كثير من الأحيان جعلت المسيحيين يقومون بالبناء دون الحصول على التصاريح اللازمة.

للاطلاع على التقرير كاملا باللغة الانجليزية ارجو الدخول هنا
http://www.ft.com/intl/cms/s/0/cff2e830-f673-11e0-86dc-00144feab49a.html#axzz1asIFhdrY

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :