بقلم: مجدى ابودخانه

لاشك انه سوف تسعى الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة
ولحين وضوح الخريطة السياسية في منطقة الشرق الأوسط بعد الثورات العربية إلى خلق أوضاع جديدة
تماما استكمالا لمشروع الأوسط الجديد وخاصة انه تلوح في الأفق إمكانية تولي إسلاميين متطرفين للسلطة في مصر
والشرق الأوسط وتكوينهم تحالف يهدد بقيام حرب واسعة في منطقة الشرق الأوسط مما يهدد
مصالح العالم الرأسمالي بشكل خطير .
وبسبب صعوبة احتواء الأنظمة التي سوف تظهر فجوهر
 
الأنظمة التي سوف تظهر مختلفة تماما مع نظام كنظام المملكة العربية السعودية التي فيه يبادل الملك السعودي الغرب بالسلام والنفط مقابل حماية وجوده لذلك سيبرز القبط كعامل مؤثر وبخاصة بسبب
اعتماد التيارات الإسلامية أسلوب متشدد مع القبط مما قد يؤدي الى نزوحهم الى أخر الحلول الممكنة وهو تكوين كيان خاص بهم .
وهذا ما يصب في مصلحة الغرب وإسرائيل تماما
فتكوين دولة قبطية في سيناء سيؤدي الى
تكوين عازل جيد بين إسرائيل والغرب الإسلامي العربي الجديد
 
تكوين عدو جديد وقضية جديدة تماما تستحوذ على فكر العالم العربي والإسلامي مما يبعدها عن فكرة الحرب مع إسرائيل
تقوية إسرائيل ليتم إعادة توازن القوى من جديد بين إسرائيل والدولة القبطية الوليدة من ناحية  ومن ناحية أخرى العرب
تأمين  الملاحة في قناة السويس حيث ستسيطر الدولة الوليدة على قناة السويس وبالتالي حرية التجارة العالمية
من خلال ما سبق نستطيع كأقباط ان نتبين المخططات والتي من الممكن ان تحدث في القريب وان نستغل أي فرصة سانحة من اجل حياة أفضل لشعبنا وللأجيال القادمة