الأقباط متحدون | مسؤول في حماس يؤكد لبي بي سي تسليم شاليط الى السلطات المصرية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٨ | الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١١ | ٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

مسؤول في حماس يؤكد لبي بي سي تسليم شاليط الى السلطات المصرية

بى بى سى عربية | الثلاثاء ١٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٤١: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

اكد مسؤول كبير في حماس لبي بي سي تسليم الجندي الاسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط الى السلطات المصرية تمهيدا لتسليمه الى اسرائيل، تنفيذا لصفقة التبادل الموقعة مع السلطات الاسرائيلية والتي تقضي باطلاق سراح 1027 من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلي مقابله.
وكانت الانباء تضاربت في الساعة الاخيرة قبل من موعد التسليم في صفقة التبادل بشأن تسليم الجندي الاسرائيلي الى السلطات المصرية.

اذ نقل مراسل بي بي سي في غزة شهدي الكاشف عن مصادر مقربة من حماس تأكيدها لنقل شاليط الى الجانب المصري، الا انه استدرك ان اي تأكيد رسمي من قبل كتائب القسام والوية الناصر صلاح الدين وجيش الاسلام وهي الفصائل الثلاثة التي قامت باختطاف شاليط في عام 2006 لم يصدر بعد.

كما نقل في الوقت نفسه عن المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية ابو مجاهد نفيه ان يكون تم تسليم شاليط الى الجانب المصري حتى هذه اللحظة.

ولم يعلن الجانب المصري حتى هذه اللحظة اي تأكيد لتسلمه للجندي الاسرائيلي المحتجز. بيد ان مراسلة بي بي سي على الجانب المصري تحدثت عن توجه وفد من المخابرات المصرية إلى معبر كرم أبو سالم.

وافادت مراسلة بي بي سي شيرين يونس باكتمال وصول 477 معتقل فلسطيني من السجون الإسرائيلية إلى نقاط العبور التي سينطلقون منها إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.

واوضحت انهم نقلوا من الحافلات الاسرائيلية الى حافلات تابعة للصليب الاحمر الدولي تمهيدا لتسليمهم.

وكانت اسرائيل بدأت بنقل السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من سجونها في مؤشر على البدء في عملية التبادل مقابل الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليط.

وقد انطلقت قافلتان من الحافلات من سجن كتسيعوت الاسرائيلي في النقب اتجهت الاولى نحو الضفة الغربية والثانية نحو معبر كرم شالوم بالقرب من غزة، ويتوقع خروج قافلة ثالثة بعدهما.

وتضم الدفعة الاولى من السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم الثلاثاء ما مجموعه 477 معتقلا.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المتحدث باسم سلطة السجون الاسرائيلية قوله بأن الدفعة الاولى من السجناء الفلسطينيين خرجت في قافلة من الحافلات من سجن في جنوب اسرائيل الى اخر في الضفة الغربية تمهيدا لاطلاق سراحهم لاحقا.
ثلاث قوافل

واوضح شهود عيان ان حافلات قامت بنقل دفعة من السجناء الفلسطينيين من سجن كتسيعوت في النقب وخرجت على الطريق العام متوجهة نحو معبر في الضفة الغربية.

وكانت الاذاعة الاسرائيلية افادت ان ثلاث قوافل تنقل السجناء الاخرين المفرج عنهم اليوم الثلاثاء هي على وشك الاقلاع باتجاه معبر كرم شالوم الواقع بالقرب من قطاع غزة.

واوضحت الاذاعة ان السجناء المفرج عنهم صعدوا الى القافلة الاولى وهم موثوقي الايدي والارجل. وانتشر اكثر من الف شرطي على طول الطريق التي ستسلكها القوافل.

واشارت الاذاعة الى ان ممثلين عن القنصلية المصرية في اسرائيل اشرفوا على عملية انطلاق القوافل، وقاموا بعملية التأكد من هوية السجناء الذين سيفرج عنهم ضمن صفقة التبادل.

ونقلت وكالة رويترز عن شاهد قوله إن حافلات تحمل سجناء فلسطينيين بدأت مغادرة سجون في إسرائيل يوم الثلاثاء للبدء في عملية مبادلتهم بالجندي الاسرائيلي شاليط التي تجرى على مراحل.

ونقلت عن مسؤول قوله ان الحافلات الاولى التي غادرت سجنا في وسط اسرائيل كانت تنقل اسيرات سيفرج عن معظمهن في الضفة الغربية. وكان يرافقهن رجال أمن من مصر التي قامت بدور الوساطة في صفقة المبادلة.
قرار المحكمة العليا

وكانت المحكمة العليا في إسرائيل أيَدت قرار الحكومة بشأن صفقة إطلاق سراح 477 سجينا فلسطينيا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المُحتجز جلعاد شاليط.
المحكمة العليا الإسرائيلية

رأى البعض بقرار المحكمة إزالة لآخر العقبات التي كانت تحول دون إتمام الصفقة.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المحكمة المذكورة رفضت أربع طلبات التماس قُدِّمت إحداها من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم "رابطة ضحايا الإرهاب"، وكانت تسعى من خلالها للحيلولة دون إجراء الصفقة، والمقرر أن تدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.

ورأى المراقبون في قرار المحكمة المذكورة إزالة لآخر العقبات التي كانت تقف حائلا دون إتمام الصفقة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المحكمة قالت إن البت بقرار تبادل الأسرى مع الفلسطينيين يقع على عاتق الحكومة.

وقد نظرت المحكمة المذكورة في العرائض الأربع التي طعنت باتفاق تبادل الأسرى الذي توصلت إليه حركة حماس مع إسرائيل وقضي بالإفراج عن شاليط، وهو جندي إسرائيلي من أصل فرنسي تحتجزه الحركة في غزة منذ أكثر من خمس سنوات، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أكثر من ألف سجين فلسطيني.

وكانت أسر ضحايا الهجمات التي شنَّها فلسطينيون يأملون بأن تأمر المحكمة بتأجيل تطبيق اتفاق تبادل الأسرى لمدة 48 ساعة.
خطوة نادرة

وفي خطوة نادرة، سمحت المحكمة لوالدي شاليط بعرض حججهما التي تؤيد إتمام الصفقة.

"لا أحد يعرف تأثير التأجيل، أو أي تغيير آخر، حتى لو كان صغيرا على شروط الاتفاق"

من بيان لوالدي الجندي الإسرائيلي المحتجز جلعاد شاليط

وحذر والدا شاليط من مغبة تأجيل إتمام الصفقة، مضيفين أن من شأن ذلك الإضرار ببنود الإفراج عن ابنهما.

وجاء في رسالة بعثا بها إلى المحكمة: "لا أحد يعرف تأثير التأجيل، أو أي تغيير آخر، حتى لو كان صغيرا على شروط الاتفاق".

وكانت إسرائيل نشرت الأحد أسماء 477 سجينا فلسطينيا من المقرر إطلاق سراحهم الثلاثاء في المرحلة الأولى من الاتفاق.

ومن المقرر إطلاق سراح 550 سجينا فلسطينيا آخر بعد الإفراج عن شاليط وفي المرحلة الثانية من الصفقة التي ستتم خلال شهرين.

ورفعت "رابطة ضحايا الإرهاب" وأقارب الإسرائيليين الذين قتلوا في هجمات شنها فلسطينيون أربع عرائض طالبت فيها بتأجيل تطبيق الاتفاق، مضيفين أن هناك حاجة لوقت أطول حتى تتسنى مراجعة أسماء الأسرى المقرر إطلاق سراحهم.
دعم الأسر المتضررة

وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في رسالة بعث بها إلى أقارب الأسر التي فقدت أبناءها في هجمات شنها فلسطينيون قائلا: "أفهم صعوبة قبول فكرة أن الأشرار الذين ارتكبوا جرائم بشعة ضد أحبائكم لن يدفعوا الثمن بشكل كامل".

بدوره، دعا الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، إلى دعم الأسر المتضررة قائلا: "فلنحتضن الأسر التي فقدت أحباءها في الحرب على الإرهاب، والذين يكنون حزنا لا يمكنهم التهرب منه، والذين لا يزالون يحبون شعبهم بكرامة ونبل".
استطلاع رأي

"أفهم صعوبة قبول فكرة أن الأشرار الذين ارتكبوا جرائم بشعة ضد أحبائكم لن يدفعوا الثمن بشكل كامل"

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وأجرت صحيفة يديعوت أحرنوت استطلاع رأي خلص إلى أن 79 في المئة من المستجوبين يؤيدون اتفاق تبادل الأسرى.

وتستعد حماس لتنظيم حفل كبير في غزة لاستقبال الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.

ونقلت إسرائيل 477 أسيرا فلسطينيا إلى منشأتين قبل نقل بعضهم إلى صحراء سيناء حيث سيتم تبادل بعضهم مع شاليط.

ويقول مراسلون إن من المتوقع تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق في غضون شهرين.

وكان مقاتلون من حماس اختطفوا عام 2006 شاليط الذي كان يبلغ من العمر آنذاك 19 عاما في عملية عبر الحدود بين القطاع وإسرائيل.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :