- حقيقة ماحدث في "ماسبيرو"
- أمر ضبط وإحضار
- مرصد الديمقراطية يؤكد سيطرة التيارات الدينية والفلول على الترشيح لمجلسي الشعب والشورى
- إيفون مسعد "المنسق الإعلامى لاتحاد شباب ماسبيرو": قمنا بإبلاغ المسئولين عن مسيرة ماسبيرو يوم الأحد الدامي، ولم تكن مفاجئة ولم نحمل أية أسلحة بل كانت مسيرة سليمة بالشموع والصلبان.
- صرخات ماسبيرو
قوافل (جبر الخواطر) تتوافد على المقر البابوى
واصلت الوفود الحكومية زيارتها إلى المقر البابوى لتقديم واجب العزاء فى شهداء أحداث ماسبيرو الذين ارتفع عددهم إلى 27 عقب وفاة أحد المصابين متأثرا بجراحه، وشيعت جنازته أمس من الكاتدرائية وغاب عنها البابا.
واستقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وزير الإعلام أسامة هيكل، صباح أمس فى زيارة استمرت قرابة الساعة، وصفها مصدر بالمقر البابوى بأنها كانت «زيارة جبر خواطر».
زيارة هيكل أتت فى ختام توافد ممثلى الحكومة والمجلس العسكرى على المقر، وشملت رئيس الوزراء ووزير السياحة وممثلى الأزهر والمجلس العسكرى ووزير الإعلام.
وبالرغم من الاستقبال الفاتر الذى انتهجته الكاتدرائية مع جميع ممثلى النظام، فإن الزيارات استمرت وسبقها وتبعها عشرات الاتصالات التليفونية، التى كان أبرزها اتصال المشير حسين طنطاوى لإقناع البابا بحضور اجتماع بيت العائلة، الذى تخلف عنه البابا، مكتفيا بإيفاد مندوب عنه.
وزير الإعلام، الذى اتهمه نشطاء بالتورط فى «إشعال الفتنة الطائفية وتأجيج الصدام من خلال تغطية التليفزيون» التى اعتبروها «تحريضية وغير مهنية»، اتصل بالبابا مرتين.. الأولى قبل ثلاثة أيام، وفى أعقاب اتصال المشير مباشرة، والثانية كانت أمس الأول، إلا أنه لم يكتف بالاتصال وقرر زيارة البابا.
وقال أسامة هيكل وزير الإعلام خلال الزيارة: «تألمت كثيرا من الحدث ومن التغطية غير المهنية للتليفزيون». وأضاف «هذه التغطية ميراث 40 سنة من الرأى الواحد وغياب الديمقراطية، وأعد بألا يكون التليفزيون سببا لتقليب الأمة على بعضها أو أن يفرق بين أبناء الوطن مرة أخرى»، وتابع: «جئت لزيارة البابا، لأنه أب لكل المصريين أحبه وأحترمه بشكل شخصى».
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :