التقي الأنبا يؤانس، والأنبا إرميا، سكرتيرا البابا، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها ورئيس المجلس الاكليريكي، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، ظهر اليوم مع الفريق "سامي عنان"  وعدد من أعضاء المجلس العسكري، هم  اللواء "ممدوح شاهين"، اللواء "إسماعيل عتمان"،  اللواء "سامي دياب"، واللواء"محمد العصار" كممثلين للمجلس العسكري بمقر المجلس في وزارة الدفاع  بكوبري القبة، بناء على طلب عنان.

بدأ اللقاء في  الثانية عشرة ظهرًا، واستمر لمدة ساعتين وربع الساعة في مقر وزارة الدفاع، لبحث أزمة ماسبيرو، ومحاولة الاتفاق على رؤية مشتركة حول قانون دور العبادة الموحد.

 

وتحدث عنان عن المخططات التي تتعرض لها مصر، مطالبًا المصريين باليقظة والتصدي لكل المحاولات التي تحاول المساس بالوحدة الوطنية، حتى يتم الخروج من تلك الأزمة.

وأكد عنان على حرص المجلس العسكري في إقامة دولة مدنية ديمقراطية أساسها المساواة بين المواطنين، دون تفرقة بين مسلمين ومسيحيين.

مشيرًا إلى أهمية التحقيقات في أحداث ماسبيرو، وإلى نشر النتائج على الرأي العام بعد الانتهاء منها.

 

واتفق أعضاء المجلس العسكري والأساقفة علي دراسة القوانين الخاصة بدور العبادة، بالتنسيق بين الكنيسة ورجال القانون والقضاء؛ مع  استمرار اللقاءات لتفعيل التواصل ومتابعة تنفيذ جميع الإجراءات والقرارات التي سيتم التوصل إليها، مع  ضرورة إرساء مبدأ المواطنة، واحترام العقائد والقيم الأصيلة ونشر ثقافة الاعتدال والوسطية وقبول الآخر، وأن الدين لله والوطن للجميع. 

 

جدير بالذكر أن البابا "شنودة" قد عقد صباح اليوم اجتماعًا مع وفد الأساقفة الذي التقى بعنان وأعضاء المجلس العسكري، للاتفاق حول رؤية الكنيسة في أحداث ماسبيرو وقانون دور العبادة الموحد.