كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث إسلام بحيري، لدينا مشاكل حقيقية مع بعض ما ورد بالسنة التي أقر البعض بصحتها كلها، ونحن نقر بالسنة وبصحة كثير مما ورد على لسان بخاري ومسلم وغيرهما، فهناك أحاديث حرضت على إراقة الدم وطيلة 14 قرن قدمت مشاكل اجتماعية وفكرية وعقيدية وكل شيء.
وتابع بحيري في برنامجه "البوصلة" المقدم عبر شاشة TEN، كل إمام منهم صاغ لنفسه منهجًا جمع به الأحاديث بالطريقة التي رآها تثبت الصدق في المتكلمين من قبله، بنحو 250 سنة.
والطريقتان مختلفتان بين البخاري ومسلم أنفسهم، فالبخاري جمع الأحاديث بطريقة تخالف مسلم، والبخاري عاب على مسلم أحاديث تناقض القرآن.
وأضاف بحيري، لا يوجد صحيح بعد كتاب الله، بعد كتاب الله هي كتب بشر، وهذه المناهج التي ثقال علماء المصطلح أن البخاري ومسلم اتبعوها، تجد أنهم لم يتبعوها وخالفوها بدل المرة 100 مرة.