فيينا – أسامة نصحي
بسبب الضغوط الهائلة التى تتعرض لها الحكومة الحالية فى النمسا بسبب اتهاماتها المتكررة بالعنصرية وتشديدها القوي على تدفق المهاجرين ورفض عدد هائل من طلبات اللجوء .. أكد مستشار النمسا سباستيان كورتس أن الحكومة الحالية لا علاقة لها بالتطرف وأنه يرفض استخدام تعبير " التيارات اليمينية فى النمسا أوروبا" سواء فيما يخص حزب " الشعب " الذي يرأسه أو حزب "الحرية" الشريك فى الائتلاف الحكومي .
وقال كورتس فى تصريحات لقناة " أو أر أف " النمساوية أنه يري أن الحملة على حزبة الحرية ظالمة وهو حزب وطني وليس يميني وأن قضيته ليست العنصرية ولكن قضيته هي وقف الهجرة الجماعية غير الشرعية .
وأشار كورتس الى أن الحكومة تصدت بقوة لمنظمة " الهوية " التى تورطت فى تلقى تمويلات من منفذ الهجوم الارهابي على المسجدين فى نيوزلندا كما أدانت نشر قصيدة تصف اللاجئين بالفئران فى احدى الصحف الحزبية .
وطالب كورتس بضرورة ضبط المصطلحات السياسية فى التعامل مع الأحزاب والتأكد من حقيقة توجهاتها وبرامج عملها وعدم الانسياق وراء الدعايات الانتخابية التى تحاول تشويه المنافسين وتلطيخ سمعتهم السياسية .