كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تطورات إنشاء "بيت مصر" بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، والذي يهدف إلى تقديم الدعم للطلاب المصريين، وفتح المجال لهم للدراسة في أكبر الجامعات العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن "بيت مصر" بباريس سيكون مقراً لإقامة الطلبة المصريين الدارسين بالجامعات الفرنسية بباريس، فضلًا عن استضافة الباحثين والعلماء والفنانين المصريين جنباً إلى جنب مع باحثين من الدول الأخرى، مما يسمح بالانخراط الثقافي والحضاري مع العالم.
ووجه الرئيس في هذا الخصوص بأن تراعي جهود تطوير المنظومة التعليمية متطلبات العصر والثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا البازغة، وأن يتم دمج هذه المتغيرات العالمية، التي تتم بإيقاع سريع، في المنظومة التعليمية بمصر وفي المناهج الجامعية، من خلال إدخال تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وأهمية تطوير المناهج بجميع عناصرها، بما يتناسب مع احتياجات القرن الحادي والعشرين في الوظائف الجديدة.
وأشار السيسي إلى الأهمية القصوى التي توليها الدولة لتطوير التعليم بشقيه قبل الجامعي والجامعي والارتقاء بمستوى البحث العلمي في مصر، مشدداً سيادته على أهمية الدور المجتمعي في دعم منظومة التطوير التي تهدف لبناء نظام تعليمي مصري حديث ومتطور، يسهم في بناء شخصية الإنسان، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.