طالب الأقباط في مؤتمر صحفي عقده اتحاد شباب ماسبيرو أمس بستة مطالب لإنهاء حالة الاحتقان

التي وصفوها بغير المبررة وهي تقديم كل المتورطين في أحداث كنيسة المريناب بدءا من محافظ اسوان مرورا بالمحرضين وصولا الي المنفذين للمحاكمة, والتحقيق مع المتورطين في جريمه شهداء ماسبيرو من المسئولين بمن فيهم مسئولو التليفزيون المصري والقائمون عليه, وتقديمهم للمحاكمة دون قيد أو شرط وفصل المحاكمات العسكرية عن تلك الجريمة. والأفراج عن كل المقبوض عليهم من الأقباط في تلك الأحداث, وعمل لجان تقصي حقائق حول كل الجرائم المرتكبة ضد الأقباط قبل وبعد ثورة25 يناير تضم في تشكيلها أقباطا ومسلمين حياديين مشهودا لهم بالكفاءة والنزاهة. وبناء علي تقاريرها يقدم الجناة في كل هذه الجرائم الي المحاكمات العادلة, كما طالبوا بتقنيين أوضاع كافة الكنائس في مصر, وأصدار قانون ينظم بناءها.

وقال مينا ثابت عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو خرجنا مسالميين ومعنا الشرفاء من المسلمين المتضامنين معنا مطالبين بحقوقنا, ووضعنا صوب أعيننا العدل والحق والحريه وإعمال القانون ولكن سقيت الأرض من دماء الأقباط لأنهم يطالبون بحقوقهم سلميين غير مهددين كغيرهم بأعمال العنف والشغب.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها