فيينا – اسامة نصحي
خنق الهجرة غير الشرعية وسد كل الطرق التى يسلكها اللاجئون كانت محور مباحثات أمنية رفيعة فى فيينا لمواجهة هاجس الامن المتزايد فى أوروبا حيث بحث وزير الداخلية النمساوي هيربرت كيكل مع وزراء داخلية وممثلي 13 دولة في فيينا تحديات الهجرة على طرق شرق البحر المتوسط وغرب البلقان.
وقال كيكل فى تصريح له أن هذا الاجتماع الأمني الموسع وعالي المستوى يهدف الى الاستعداد لحالة وقوع كارثة هجرة جماعية جديدة مشيرا الى أن الوضع "متوتر" بالفعل منذ عام.
وشدد كيكل على ضرورة الاستعداد الجيد واتخاذ أقصى درجات الحيطة من خلال التنسيق الامني بين الدول المعنية بشكل أفضل من أجل الاستعداد لوقوع هذه الموجة وكي تتمكن الدول من الاستجابة بسرعة للأزمات.
وأضاف كيكل أن الاجتماع ركز على مناقشة عدة قضايا مثل إدارة الحدود والإعادة إلى الوطن ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.
شارك فى الاجتماع وزراء داخلية ومسئولون أمنيون من 13 دولة هم بلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك والدنمارك وألمانيا واليونان والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وسويسرا والنمسا الى جانب ممثلين عن مفوضية الاتحاد الأوروبي .
وتشير أحدث الاحصائيات الى تراجع عدد اللاجئين عبر البحر المتوسط باستمرار ومع ذلك هناك زيادة في طرق شرق البحر المتوسط والبلقان.