- "شريف الجندي" لـ"مصريون بين قوسين": مذبحة ماسبيرو "متعمَّدة"، والحكومة "متورطة" وكان يجب أن تستقيل فورًا
- بين العام والخاص يا قلبي احزن
- سلوى بكر : ثورة الاقباط البشموريين لم يكن صراع دينى بل صراع اجتماعى سياسى
- مشاهدو مسرحية "في إيه يا مصر": الثورة الحقيقية أن يتحد المسلم والمسيحي ضد الفقر والجهل والتعصب
- ساعتين ع الهوا
استطلاع رأي: 23% من الأقباط سيشارك في الانتخابات مقابل 80% باستفتاء الدستور
أجرت منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان استطلاعا للرأي حول مدى مشاركة الأقباط في التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومدى نجاح المرشحين الأقباط على القوائم الحزبية أو الفردي، على عينة شملت 5 آلاف قبطي من 8 محافظات، شملت القاهرة والإسكندرية وبنى سويف والمنيا والفيوم وسوهاج وأسيوط والجيزة.
وأوضح الاستطلاع أن المتوسط العام لمن سيشارك من الأقباط في التصويت بالانتخابات هو 23%، مقابل مشاركة 80% من الأقباط في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في مارس الماضي عقب تنحي الرئيس السابق مبارك، وتعد محافظة الجيزة هي المحافظة ذات النسبة الأعلى من الأقباط الذين سيصوتون في الإنتخابات البرلمانية، بواقع الجيزة 60 %، مقابل 50% من سكان القاهرة، و40% من الإسكندرية، و30% لكل من بنى سويف وسوهاج، وفي مؤخرة الإحصاء تأتي المنيا والفيوم بواقع 10%.
وأظهر الاستطلاع أن فرصة نجاح الأقباط في دخول البرلمان القادم تتراوح بين 1% إلى 1,5% وهي النسبة التي تكررت منذ أكثر من 6 دورات برلمانية ماضية ومن المتوقع أن يفوز 2 أقباط على قوائم الإخوان، 2 أقباط على قوائم الوفد، و3 أقباط على قوائم المصريين الأحرار، وقبطى واحد على الفردى، حسب الاستطلاع.
وقال نجيب جبرائيل رئيس المنظمة أن الانخفاض الحاد في قابلية الأقباط على المشاركة في التصويت بالانتخابات يرجع إلى الأحداث التى مرت بالأقباط منذ حادث كنيسة صول مرورا بحادث إمبابة وأخيرا أحداث يوم الأحد الدامي في التاسع من الشهر الجاري بماسبيرو، بالإضافة لعدم اتخاذ السلطات اية إجراءات ضد المعتدين مما جعل الأقباط يشعرون أن المناخ السائد فى مصر لا يساعدهم على تحقيق ثمة نجاح فى مجلس الشعب.
وطالب المجلس العسكري والحكومة المصرية باتخاذ خطوات جادة تجاه تحسين وضع المصريين المسيحيين بمعاقبة الجناة والمحرضين على كافة الأحداث الطائفية التي وقعت عليهم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :