كتبت – أماني موسى
قال الكاتب والباحث ماهر فرغلي، أن توبة عائض القرني واعترافه على الهواء تلفزيونيًا أمس تذكرني بتوبة الخونة المتطرفين بمصر، الذين مضوا على إقرارات التوبة بالسجون لكن قلوبهم السوداء سرعان ما انكشف حقدها عقب ٢٥ يناير.
وأضاف فرغلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، أنا لا أقصد بالطبع أصحاب مبادرة وقف العنف فهذه مسالة أخرى، توبة القرني تعطي درسًا عظيمًا لمن سار سنين طويلة وراء من أطلقوا عليهم مشايخ الصحوة بجهل دون علم.
متساءلاً: كم شخص أضله عائض القرني ثم رجع الآن ليتحدث عن الإسلام المعتدل؟ كم سنة مرت ليتحدث القرني عن دعمه لمشروع التحديث لمحمد بن سلمان؟ وكم سنة ستمر على الإخوان بالسجون حتى يظهروا تلفزيونيًا ويعلنوا توبتهم مثل القرني؟