الأقباط متحدون | "ف لحظة حِداد".. قصيدة كتبت بمداد السواد لتنعي الشهداء
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٢:٠٤ | الاثنين ٢٤ اكتوبر ٢٠١١ | ١٢ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٧ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"ف لحظة حِداد".. قصيدة كتبت بمداد السواد لتنعي الشهداء

الاثنين ٢٤ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد

كتب الشاعر "أسامة عبد الصبور" قصيدة جديدة بعنوان "ف لحظة حِداد.. بلون السواد" متأثرًا بجميع الشهداء والضحايا الذين سقطوا من جراء الظلم الذي تفشى في الأرض، متمنيًا أن تخضب دماؤهم أرض مصر لتنبت بذور الحب والتسامح والخير والتقدم لمصرنا العزيزة.

وتقول كلمات القصيدة التي تجعل العيون تمتلئ بالدموع:

ف لحظة حِداد.. بلون السواد
وحِلمك محني بدم الولاد
وصورة بتملا القلوب بالجنون
وشاشة بتملا العيون بالرماد
وبنّوتة سمرة بتبكي الشهيد
حبيبها اللي فاتها وسافر بعيد
ومن غير ما تغرق ف بحر العديد
بتحكي حكايته دموعها الخجولة
وجاري اللي سامعه بيصرخ سعيد
عشان الزمالك ماخدشي البطولة
وإنسان مايملكشى ذرة رجولة
يغمض عيونه ويقدر ينام
وإعلام بينطق بصوت اللئام
بيكدب ويعرف يبيع القضية
ومسؤول بيهرب من المسؤولية
مايملكشي حتى الخطاب الحماسي
وأحزاب هزيلة.. عويلة وهفيّة
مزغلل عيونها سباق الكراسي
وواحد من الهم قاعد يعفّر
وواحد يخوّن.. وواحد يكفّر
ومصر الصبيّة اللي باتت تضفّر
شعورها الطويلة قصاد المراية
وتضحك لكل الوشوش النبيلة
وتمسح دموعهم وتحكي الحكاية
وتقدر تداوي القلوب العليلة
وتقدر تسامح برغم الخطاية
وتقدر تغني ف مشهد حزين
وتقدر تسافر ما بين السنين
وتقدر تشوف العذاب والأنين
لسكة أملنا مجرد بداية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :