كتب – روماني صبري 
عرضت قناة "مباشر قطر"تقريرا قال " إنه مع استمرار تواصل دفاع تنظيم الحمدين عن ملالي إيران عدو الإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب الرئيسي، تبدو السياسة القطرية المعلنة متناقضة مع سياسة الإدارة الأمريكية تجاه إيران وبعض قضايا الشرق الأوسط، فما الذي يجعل إدارة الرئيس الأمريكي تصمت على مواقف النظام القطري العلنية المناكفة للسياسات الأمريكية خاصة تجاه إيران؟ .
 
وأضاف، "وزير خارجية قطر، في أسبوع واحد انتقد القرار الأمريكي بمعاقبة الدول التي تأخذ صادرات النفط الإيرانية ورفض تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، وما زال يرى نظام ملالي إيران شريكًا سياسيا واقتصاديا له ولدولته.
 
وأوضح التقرير أن هدف حطام الدوحة ارتبط دائما بعقدة الحجم ورغبتهم في التوسع الذي لم يجنوا منه إلا التورم، والواضح من سياساتهم هذه أن هناك استعدادا منهم لدفع أي ثمن لتحقيق ذلك.
 
وأشار إلى أن صمت الإدارة الأمريكية ليس له تفسير ، ولم تفز به دول كبرى كالصين وروسيا ودول حليفة مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ، تعرضت لانتقادات ترامب ، أما أن قطر قد تكون غير ذات  أهمية بحيث لا يتم الالتفات لمواقفها وأما أنها المركز الإقليمي لاستخبارات الدول الكبرى لإدارة سياساتها في المنطقة لذلك يسمح لها بهذا التباين الوهمي .