الأقباط متحدون | المتحدث باسم "الصحة" ينفي وجود "مايكل" بـ"العباسية" وشقيقه وطبيب بالمستشفى يؤكدان مشاهدته والحديث معه
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٥ | الثلاثاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١١ | ١٣ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

المتحدث باسم "الصحة" ينفي وجود "مايكل" بـ"العباسية" وشقيقه وطبيب بالمستشفى يؤكدان مشاهدته والحديث معه

الثلاثاء ٢٥ اكتوبر ٢٠١١ - ٢٩: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: عماد توماس
نفى المهندس "محمد الشربيني"- المتحدث الرسمي باسم وزير الصحة- في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "بلدنا بالمصري" المذاع على قناة "أون تي في" مساء أمس الاثنين، وجود المدون "مايكل نبيل"- المسجون ثلاث سنوات بتهمة إهانة المجلس العسكري- بمستشفى الصحة النفسية بـ"العباسية"، موضحًا أنه قرَّر إحالة د. "بسمة عبد العزيز"- مدير إدارة الإعلام والتثقيف بالأمانة العامة للصحة النفسية- للتحقيق الإداري بسبب إصدارها بيانًا دون علم الوزارة.

من جانبه، عبَّر د. "أحمد حسين عبد السلام"- عضو مجلس نقابة الأطباء- عن اندهاشه من كلام المتحدث باسم وزير الصحة، مؤكدًا أنه شاهد وتحدَّث مع "مايكل" بمستشفى "العباسية"، وأنه كان بقسم الطب الشرعي بالمستشفى!! كما أكَّد "مارك نبيل"- شقيق "مايكل"- أنه زار شقيقه أمس الاثنين بالمستشفى، وأن "ماريكل" رفض تناول أي مشروبات من المستشفى غير العصائر التى يأخذها معه من خارج المستشفى. موضحًا أنه تم تشكيل لجنة منوط بها الكشف على الحالة العقلية لـ"مايكل"، تتكون من الأساتذة: "مصطفى شاهين"، و"إسماعيل يوسف"، و"فيكتور سامي"، تبدأ عملها اليوم الثلاثاء لتقديم تقرير للنيابة العسكرية عن حالة "مايكل" قبل جلسته يوم 1 نوفمبر القادم.

وحول إيداع "مايكل" بمستشفى الصحة النفسية بـ"العباسية"، قال "نبيل سند"- والد "مايكل": إن مركز "النديم" يتابع حالة "مايكل"، من خلال الدكتور "محمد فتوح" الذي شارك في إجراء الطب الشرعي لشهداء "ماسبيرو"، وطمأنه بأنه يلاقي معاملة جيدة داخل المستشفى.

رد من مدير إدارة رعاية حقوق المريض بالصحة النفسية
وأصدر د. "أحمد حسين عبد السلام"- عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ومدير إدارة رعاية حقوق المريض بالأمانة العامة للصحة النفسية- بيانًا بشأن ما أُثير حول البيان الصحفي الصادر من إدارة الإعلام والتثقيف والعلاقات العامة بالأمانة العامة للصحة النفسية، والمُذيَّل بتوقيع الدكتورة/ بسمة عبد العزيز مدير الإدارة، والخاص بالتخوف من أن إحالة الناشطين السياسين وأصحاب قضايا الرأي إلى مستشفيات الصحة النفسية بدعوى تقييم قواهم العقلية، أنه قد يُعيد إلى الأذهان الحقبات المُظلمة من تاريخ الإنسانية، وأن ذلك قد يُسهم في تدعيم الوصمة التي تلحق بمُستشفيات الصحة النفسية والعاملين بها، وذلك على هامش إحالة المواطن "مايكل نبيل سند"- المُتهم بسب وإهانة المجلس العسكري- من قبل المحكمة العسكرية إلى مستشفى "العباسية" للصحة النفسية لإعداد تقرير عن قواه العقلية.

وقال "عبد السلام": "إننا فؤجئنا بتناول وزارة الصحة والسكان لهذا البيان بشكل أقل ما يوصف به أنه الغريب والمُؤسف في عهد نتغنى به بثورة راح ضحيتها المئات من الشهداء، خرجوا ضمن ملايين الثائرين من ضمن مطالبهم حرية الرأي وكبت الظلم ووأد التعذيب، فقد تنصلت وزارة الصحة والسكان على لسان المتحدث الرسمي لها المهندس/ محمد حسن الشربيني- في مداخلة تلفزيونية ببرنامج بلدنا بالمصري بقناة أون تي في، مع كاتب هذا البيان مساء يوم الاثنين 24/10/2011- من بيان إدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية جملة وتفصيلًا".

وأشار "عبد السلام" إلى عدة نقاط في رده، جاءت كالتالي:
أولًا- من المؤسف أن يكون المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان مهندس يمتهن مهنة غير الطب، ولم يعمل حتى بإداريات وزارة الصحة والسكان، مما يكون معه غير ملم بمشاكل الوزارة وطبيعتها، وليس لديه من المؤهلات غير أنه صديق شخصي لوزير الصحة والسكان، ومديرًا لصالونه الأدبي، ويتحدث المهندس "محمد حسن الشربيني" عن مُزايدات باسم ثورة 25 يناير، ولم يُكلف نفسه عناء الاستفسار عن د. "بسمة عبد العزيز" مُصدرة البيان بصفتها، والتي إن أتيحت للثورة إنجازات ونتائج فيجب أن تُكرَّم لإسهاماتها في خروج ثورة 25 يناير إلى أرض الواقع.

ثانيًا- أؤكِّد تضامني الكامل مع د. "بسمة عبد العزيز"، والبيان الصادر مُزيلًا بتوقيعها، بل إني قمت بالمُشاركة في صياغته، وإني الذي قمت بتوزيعه على السادة الصحفيين بطريقة واضحة وبينة وليست مريبة كما ذكر المُتحدث الرسمي، فهذا البيان قد تمت صياغته بعد الكثير من الرتوش المشوَّهة التي صحبت أخبار الصحف والمواقع الإليكترونية ومواقع الفيس بوك حول إحالة المواطن "مايكل نبيل سند" إلى مستشفى "العباسية" للصحة النفسية، والتي أدَّت إلى استياء جموع الأطباء والعاملين بحقل الطب النفسي في أن يُزج بمهنتهم في أمور سياسية حظرها عليهم إعلان "مدريد" الصادر عام 1996، فإن هذا البيان لا يُعبِّر عن رأي شخصي للدكتورة "بسمة عبد العزيز"، وإنما يُعبِّر عن رأي جموع الأطباء إن لم يكن عن رأي جموع الشعب المصري بأكمله.

ثالثًا- البيان لا يوجد به ما يٍسيء إلى أي جهة، وكان من الواجب أن يتوجَّه المسئولون بوزارة الصحة بالشكر لإدارة الإعلام بالأمانة العامة للصحة النفسية، لردها على الأخبار المُشوهه، وإزالة مخاوف الرأي العام من استخدام مستشفيات الصحة النفسية كأداة سياسية، والتأكيد على أن مُستشفيات الصحة النفسية للمرضى النفسيين فقط.

رابعًا- دفع المهندس/ المُتحدث الرسمي بتحويل د. "بسمة عبدالعزيز" إلى التحقيق الإداري، لكونها خالفت القرارات الوزارية والإجراءات المُتبعة في إصدار البيانات الصحفية، إنما هو دفع باطل وينم عن جهل بالقوانين الإدارية.

خامسًا- أن يتم نفي وجود المواطن "مايكل نبيل سند" بمستشفى "العباسية" للصحة النفسية، رغم نشر الصحف هذا الخبر ومن ضمنها جريدة "الأهرام" وهي من الصحف القومية، ورغم مقابلتي له شخصيًا بقسم الطب الشرعي بمُستشفى "العباسية" بحكم إختصاصات عملي، وأن هذا النفي يصدر على لسان المهندس المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، فهذا إما يدل على جهل بمُجريات الأمور يُدعمه إصرار باطل ومُستفز، وإما تعمد لإخفاء الحقائق.. وكلاهما مصيبة تدل على تخبط إداري وسياسات فاشلة.

وأكَّد "عبد السلام" تصعيده للأمور حيال صحة خبر إحالة الدكتورة "بسمة" للتحقيق، بوقفة إحتجاجية بمُستشفى "العباسية للصحة النفسية" غدًا الأربعاء، يُنظمها جموع العاملين بمُستشفيات الصحة النفسية، وسينضم إليها العديد من مُنظمات المُجتمع المدني، وسيعقب تلك الوقفة تباعًا العديد من الإجراءات التصعيدية، مطالبًا بإقالة المُهندس "محمد حسن الشربيني" من منصبه؛ لعدم مهنيته التي تسببت في إظهار وزارة الصحة والسكان أمام الإعلام والرأي العام بمظهر غير مُشرِّف.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :