وقعت جريمة قتل أقل ما توصف به أنها بشعة، لسيدة على يد نجلها بمنطقة الكوم الأخضر بالهرم، وتبين من التحريات أن المتهم ذبح أمه في الشارع بنهار رمضان، بسبب خلافات أسرية بينهما.
وأوضحت التحريات والتحقيقات أن بداية الواقعة كانت بإخطاراللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الجيزة، بمقتل سيدة على يد نجلها في الهرم، وانتقلت "الوطن" لمكان الحادث واستمعت لعدد من شهود العيان الذين شاهدوا الجريمة وقت وقوعها وأمسكوا بالمتهم وسلموه للشرطة.
وقال أحدهم، إنه استمع لصوت استغاثة امرأة وفي البداية لم يهتم بالأمر إلا أنه مع استمرار الاستغاثة ذهب ليجد المتهم يمسك بسكين ويطعن امرأة برقبتها، وأكد شاهد العيان بأن المتهم كان يطعن بنية القتل.
فيما قال شاهد عيان آخر، أمسك بالمتهم بعد جريمته ومنعه من الهرب، إنه رأى المتهم بعد أن طعن السيدة وهو يلوح بالسكين ويهدد من يقترب منه فهاجمه باستخدام عصا حتى ترك السكين وأمسكه حتى أبلغ الشرطة والإسعاف، وأكد بأنه رأى السيدة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وحاول مساعدتها حتى مجيء سيارة الإسعاف.
وأضاف شاهد ثالث، ممن تاجدوا لحظة وقوع الجريمة، أنه رأى سيدة كبيرة في السين، تسير بالشارع والمتهم كان يسير بجانبها، مضيفا أنه ربما يكون وقع شجارا بين المتهم والسيدة أدى إلى تسديد عدد من الطعنات للسيدة، كانت بدايتها طعنة برقبتها بحسب وصف شاهد العيان، الذي أكد أنه بعد سقوطها على الأرض إنهال المتهم عليها بتسديد عدد من الطعنات.
وتابع أنه حاول وعدد ممن تواجدوا بالشارع الإمساك بالمتهم الذي حاول مهاجمتهم بالسكين الذي كان يحمله، إلا أنهم استطاعوا في النهاية الإمساك به وتسليمه للشرطة.
وكان المتهم، ويدعى محمد عبدالعزيز، ويبلغ من العمر 44 عاما، سدد بواسطة سكين عدة طعنات لوالدته في الرقبة والصدر، وأدت الطعنات إلى مقتل الأم وتدعى هانم محمد بسيوني تبلغ من العمر 68 عاما.
وكانت وقعت الجريمة في شارع الفادي بالكوم الأخضر بمنطقة الهرم، محافظة الجيزة، وقررت النيابة العامة تشريح الجثة بعد مناظرتها لبيان أسباب الوفاة، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد.