كتبت – أماني موسى
تساءل أحدهم في لقاء البابا مع شعب الكنيسة بألمانيا، ماذا تفعل الكنيسة حيال مشاكل الانفصال التي تواجهها كثير من الأسر المهاجرة؟
وأجاب البابا، كان هناك مجلس إكليريكي واحد فقط لمناقشة أي مشكلة أسرية، الآن يوجد ٣ في مصر (القاهرة وإسكندرية وبحري والصعيد)، ٣ خارج مصر، واحد في أمريكا وواحد في أوروبا وواحد في آسيا وأستراليا، وكل مجلس به ٥ أعضاء، أسقف و ٢ كهنة وطبيبة ومحامي.
وأضاف البابا، أي حالة تقدم تدرس من الناحية الكنسية والطبية والقانونية. أكثر ما يحافظ على الكنيسة عدم الانفصال، فالزواج هو "مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا." (مت ١٩ : ٥) وما يجمعه الله أي الكنيسة التي تمثل عمل الله، لا يفرقه إنسان بالإرادة المنفردة، وحفظ كيان الأسرة أهم ما يحافظ على الكنيسة. التي تسعى لترابط أولادها ويكون هناك فرح.
وشدد البابا، يجب أن يكون الاختيار بعناية شديدة لأن أخطر قرار في حياة الإنسان هو الزواج لأنه يستمر إلى نهاية الحياة.