الأقباط متحدون | موسي يحذر: الفلاحين هم حجر الأساس في مصر وإذا لم تُحل مشاكلهم فسيؤثر ذلك علي مستقبل الاقتصاد المصري
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٤:٤٣ | الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١١ | ١٤ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٥٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

موسي يحذر: الفلاحين هم حجر الأساس في مصر وإذا لم تُحل مشاكلهم فسيؤثر ذلك علي مستقبل الاقتصاد المصري

الاربعاء ٢٦ اكتوبر ٢٠١١ - ٣٨: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب: مايكل فارس

قام عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بزيارة معرض صحاري للزراعه والري المقام بأرض المعارض بمدينة نصر أمس وعقد مؤتمراً صحفياً أشار خلالة عن سبب القصور الذي أصاب قطاع الزراعة الذي كانت تتميز به مصروالتي كانت من أهم الدول الزراعيه بالمنطقه إلا أن الأهمال الشديد لهذا القطاع علي مدي عقود وعدم الاهتمام بالفلاح المصري ومساعدته أدي الي هذا الوضع الذي أصبحنا لاننتج فيه إحتياجتنا من الغذاء واصبحت مصر من الدول المستورده الرئيسيه للعديد من السلع الزراعيه وعلي رأسها القمح.
مضيفاً أن كل ذلك نتيجة السياسات الخاطئه في التعامل مع هذا الملف الأستراتيجي الهام والذي يتعلق بأمن مصر الغذائي والذي لايصح أبداً أن نتركه علي ماهو عليه الأن .

 


وأكد موسي علي أن فريق العمل المشكل من مجموعه من الخبراء في الحمله يقوم الان ببحث كافة مشاكل الفلاحين وقطاع الزراعه بشكل عام للتوصل الي الحلول اللازمه لأعادة هيكلة القطاع بما يتلائم مع متطلبات الشعب المصري لتضمينها برنامجه الأنتخابي .
وأضاف موسي أنه يري أن الفلاح هو حجر الأساس في هذا القطاع وإذا لم تحل مشاكل الفلاحين فسيؤثر ذلك علي "مستقبل الاقتصاد المصري" ، وعلي رأس هذه المشاكل صعوبة حصول الفلاح علي مستلزمات الانتاج بأسعار مناسبه و الحصص الكافيه من الأسمده التي إذا أراد الحصول عليها فلا يجدها بالجمعيات الزراعيه المنوط بها توفيرها للمزارعين وإذا وجدها فيحصل عليه بأسعار مرتفعه.

 


وطالب موسي بحصول الفلاحين علي توسعات في إنشاء محطات للصرف الصحي لتصريف مياه الصرف بها لمعالجتها وتحليتها لتغذية المحافظات بها مرة
أخري وزيادة دعم الفلاح وحل مشاكل المديونيات مع بنك التنميه والأئتمان الزراعي المنوط به دعم الزراعه والمزارعين وليس وضع المزيد من الصعوبات أمامه بما .
وبخصوص حل أزمة خريجي الكليات الزراعية فأمامهم الطريق مفتوح من خلال توزيع 5 أفدنه لكل خريج منهم لأستصلاحها وهذا لن يمثل عبئاً علي الدولة التي يجب أن تقيم مشروعات زراعية كبيرة وقومية مثل مديرية التحرير والنوبارية وغيرها من المجتمعات الزراعية

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :