صبحي يكشف حقيقة خلافه مع أشرف عبد الباقي.. ورده على سمير غان
كتب - نعيم يوسف
طفل انطوائي
قال الفنان محمد صبحي، إنه كان طفلا إنطوائيا وخجولا، ولكن فن التمثيل هو إزالة العوائق، موضحا أنه كان إنطوائي كـ"الطفل الذي يفكر"، ويحاول أن يستوعب أفكار الكتاب العالميين مثل شيكسبير.
شخصية علي بيه مظهر
وأضاف "صبحي"، في لقائه مع برنامج "عايشة شو"، المذاع على قناة النهار الفضائية، أن شخصيات "علي بيه مظهر" استوحاه من والده، وأخذ منه طبقة صوته وطريقة كلامه، دون أن يعرف.
ابنائه
وتابع، أن أبنائه لا يحبون التمثيل، وهو قليل الكلام عنهم، مشيرا إلى أنه حتى طوال حياتهم في المدرسة لم يكونوا معروفين انهم أبنائه، موضحا أن اسمه ليس محمد صبحي، ولكن "محمد محمود محمد صبح"، وبالتالي لم يكونوا معروفين.
أعظم أعماله
وأشار إلى أنه قدم أعظم أعماله الفنية مع الكاتب لينين الرملي، موضحا أنه يتمنى التعاون معه مرة أخرى، بعدما انفصلا بعد مسرحية "وجهة نظر"، التي قام ببطولتها وكتبها "الرملي".
نظرية المؤامرة
ولفت إلى أنه مؤمن جدًا بنظرية المؤامرة، لافتا إلى أن هذا في التاريخ وليس الحياة، موضحا أن أن هناك مؤامرة لتقسيم الوطن العربي، وهناك خريطة بالألوان منشورة على ذلك، وهناك من يشككون في ذلك ولكنه حدث بالفعل وتم تقسيم بعض البلدان بالفعل.
منصب حكومي
وكشف أنه رفض منصب وزير الثقافة أربعة مرات، لأنه لا يحب المناصب الحكومية، وأيضا أن إمكانياته لا تسمح بتولي المنصب، مشيرا إلى أنه بالنسبة لوزارة التعليم فهناك الدكتور طارق شوقي يقوم بتطوير حقيقي لها، موضحا أن وزير الثقافة أو التعليم، هو صانع للثقافة والتعليم، ولكنه هو (محمد صبحي) صانع للثقافة ولا يريد حرمان نفسه من ذلك.
رأي سمير غانم ولويس عوض
أما عن وصفه من الفنان سمير غام، بأنه "ممثل تقيل جدًا ولكن مبيضحكنيش"، مؤكدا أن من حق غانم ألا يرى فيما يقدمه ما يضحك، لافتا إلى أنه يعتبر "غانم" ضمن عشرة أو عشرين أو ألف لا يرون فيما يقدمه كوميديا، من بين 300 مليون عكس ذلك.
أما عن رأي الناقد الكبير لويس عوض، حيث وصفه بـ"الممثل المستفز"، موضحا أن عوض بعد مشاهدة المسرحية "شخط" فيه وقال له: "انت ممثل مستفز.. خلتني أنا والحمار اللي جنبي نفهم زي بعض".
أشرف عبد الباقي
وعن خلافه مع الفنان أشرف عبدالباقي حول مسرح مصر، كشف أنه كان من أوائل المهنئين لـ"عبدالباقي" على هذا المشروع الجديد، لافتا إلى أن المشكلة هي تسخين الإعلام للأمور، أشرف من الزملاء اللي بحبهم جدًا على مستوى الزمالة، مشددا على أنه "طول عمر مصر من قديم الأزل فيها فن مسف وخارج ولكنه كان استثنائًيا ولكن عندما يكون القاعدة عشان مفيش حركة مسرحية كفاية، يمكن أن يتراجع".