فيينا – اسامة نصحي
فى اطار الاهتمام الواسع بقضايا البيئة والرغبة فى التصدي لمخاطر زيادة اعداد السيارات فى الشوارع وللتجاوب مع مقررات الامم المتحدة للحد من انبعاثات الكربون ..أكد نادي المرور النمساوي اليوم أنه لا يمكن تحقيق أهداف حماية المناخ في حركة المرور إلا إذا كانت الزيادة في وسائل النقل العام تسير جنبًا إلى جنب مع انخفاض حركة السيارات مشيرا الى أن هذا الامر سوف يحتاج إلى المزيد من مد خطوط السكك الحديدية والحافلات العامة " بدون انبعاثات الكربون ".
ونوه تقرير حديث للنادي الى ضرورة تحفيز الناس على تغيير السلوك من الاعتماد على السيارة الخاصة إلى وسائل النقل العام مشيرا الى تأكيد خبير المرور الدولي ستيفان تيشلر من جامعة إنسبروك النمساوية أن سلوك التنقل يتأثر بعوامل مختلفة منها تقديم عروض نقل عام جذابة .
ولفت التقرير الى تأكيد الخبير هارالد فراي من جامعة فيينا للتكنولوجيا أن أبرز العقبات القائمة تتمثل فى الزحف العمراني والتوسع فى البناء فى المناطق النائية وهو ما يجعل توفير وسائل النقل العامة أكثر صعوبة وتكلفة.
وأشار التقرير الى قول أنجيلا بيرجر مديرة رابطة صناعة السكك الحديدية أن الاستثمار في وسائل النقل العام أصبح ضرورة فى النمسا وكل العالم منوهة الى ضرورة زيادة الاستثمار فى البنية التحتية لشبكات الطرق ووسائل النقل العام الصديقة للبيئة وتطوير خطوط السكك الحديدية .
