الأقباط في أسبوع.. مقتل كاهن بشبرا والإعدام لمنفذ هجوم كنيسة حلوان والبابا يدشن كنائس بألمانيا

شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث بالشارع القبطي، نرصد أبرزها بالسطور المقبلة.

 

قال القس أرميا عدلي، وكيل مطرانية شبرا الخيمة، إن فراش كنيسة مار مرقس الرسول بالمنشية الجديدة بشبرا الخيمة، قام بإطلاق النار على القس مقار سعد كاهن الكنسية، ثم سلّم نفسه طواعية إلى رجال القسم.  

 

وأضاف "النيابة فرّغت كاميرات الكنيسة، وفيها أبونا كان قاعد في مكتبه بيشرب حاجة، والفراش راح لغاية عنده وضربه بالنار". 

 

وتابع، بعد إطلاق النار، كان هناك سيدة سمعت إطلاق النيران، فسارعت للكاهن لتنقذه وتوقف الفراش عن استكمال الضرب، لكن الكاهن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصول سيارة الإسعاف.   

 

وقامت قوات الأمن بفرض كردون أمني حول الكنيسة، ويقوم رجال النيابة بالبحث وتفريغ الكاميرات وجمع المعلومات.

 

قرر قاضى المعارضات بمحكمة شبرا الخيمة الجزئية، تجديد حبس "كمال شوقي " خادم كنيسة مار مرقس بشبرا الخيمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لقيامه بقتل القمص  مقار سعد كاهن الكنيسة.   

 

وكان قد أعترف المتهم أمام المستشار أحمد البلتاجي رئيس نيابة قسم ثان شبرا الخيمة، بارتكابه للواقعة، ووجهت له النيابة العامة تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة سلاح ناري غير مرخص، وطلقات نارية، وأمرت بحبسه. 

 

قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، اليوم، بمعاقبة المتهم إبراهيم إسماعيل مهاجم كنيسة مار مينا بحلوان، بالإعدام شنقًا حتى الموت، لإدانته بالهجوم على الكنيسة في ديسمبر 2017، وقتل 9 من الأقباط وأمين شرطة، وحيازة السلاح وتأسيس جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي وتولي قيادتها واعتناق الفكر التكفيري.   

 

وقضت المحكمة على المتهم الهارب عادل إمام بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد لاثنين آخرين، والسجن المشدد لـ 4 متهمين 10 سنوات، كما عاقبت المحكمة متهمين اثنين بالحبس لمدة 3 سنوات.   

 

أصدرت مطرانية السيدة العذراء ببني سويف بيان حول الحريق الذي شب في مطرانية بني سويف صباح اليوم الخميس، وقالت إن الحريق محدود، وتم السيطرة عليه من قبل رجال الإطفاء الذين انتقلوا إلي المطرانية فور إبلاغهم بالحريق ولا يوجد أي ضحايا أو إصابات وأرجعت المطرانية السبب بشكل قاطع أنه يرجع إلي ماس كهربي وان محافظ بني سويف ومدير الأمن وقيادات المحافظة تابعوا الموقف منذ اللحظة الأولى.

 

تساءل أحد الشباب من الكنيسة القبطية بألمانيا، لماذا يا سيدنا قلت خلال لقائك بميركل أن المسيحيين يعيشون أزهى عصورهم؟    

من جانبه أكد البابا، دي إشاعة عندكم في ألمانيا لم يصدر هذا الكلام مني. هذه الأربع كلمات لم تخرج من فمي. ما أقوله أن الوضع في مصر بيتحسن وأعلم مدى تأثير كلامي.

 

دشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم  كنيسة السيدة العذراء والقديسة فيرينا بمدينة زيورخ السويسرية وذلك عقب وصوله للعاصمة زيورخ قادما من ألمانيا.   

 

شارك البابا الصلوات من أحبار الكنيسة، إلى جانب نيافة الأنبا جابرييل أسقف النمسا والمنطقة الألمانية بسويسرا، وأصحاب النيافة الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، والأنبا أرساني أسقف هولندا، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا وجنيف بسويسرا، والأنبا مارك أسقف باريس وشمال فرنسا، والأنبا جيوفانى أسقف المجر ورومانيا والتشيك وسلوفانيا وبولندا، والأنبا أنطونيو أسقف ميلانو ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو.