الأقباط متحدون | فكرة لبكره ... عولمة الرأسمالية والطريق الثالث والإشتراكية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٥١ | الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١١ | ١٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

فكرة لبكره ... عولمة الرأسمالية والطريق الثالث والإشتراكية

الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم / د. فكرى نجيب أسعد

أقترح للنهوض بعولمة اليوم على أساس من الحرية والديمقراطية والعدل والمساواه بالعمل على بإنشاء أحزاب ديمقراطية على المستوى الدولى تعمل على تبنى الأنظمة الأقتصادية الأجتماعية للرأسمالية وللطريق الثالث وللإشتراكية وتحقيق تعاون دولى بين الحكومات والأحزاب على أساسها .


وأرى أنه من الأفضل للدول النامية أن تتبنى نظام الطريق الثالث فهو طريق وسط بين الرأسمالية والإشتراكية ويعمل بإمتيازات كل منهما، كما يعمل على تحقيق التنمية والمساواه لكافة شعوب العالم على أساس من الحرية والعدل، وذلك بلا تمييز بين الشعوب على أساس اللون أو الجنس أو العقيدة أو النسب أو المستوى الأجتماعى أو غيرها.


كما أرى أنه من الضرورى على مصر أن تختار هويتها الأقتصادية الإجتماعية على أساس الأنظمة الأقتصاية الأجتماعية الثلاثة المذكورة للعمل على أساسها. وأقترح بالنسبة لأحزاب مصر بتحقيق تحالف بينها للعمل بمقتضى الطريق الثالث فهو يعمل على تحقيق العدالة الإجتماعية لكل من يرغب العمل بمقتضاها من المواطنين وذلك على أساس من الحرية والديمقراطية .


وأقترح على دول الجوار لمصر بالعمل على تحقيق تعاون معها على أساس تطبيق مبادىء الطريق الثالث التى قد تحتاج إلى تطوير للوصول بها إلى مستوى أفضل قبل العمل بها فى تنسيق وتعاون، وذلك بما يعود على كافة الأطراف العاملة بها بمزيد من الفائدة عن تعاون اليوم ، كما أدعو أيضاَ بإنشاء تحالف دولى تحت أسم : " دول الطريق الثالث " أو قطب دولى تحت أسم " قطب الطريق الثالث " وذلك بعد توعية شعوب العالم بمبادىء الطريق الثالث.


أن الطريق الثالث هو الأفضل لعولمة عادلة فهو يعمل على إزالة الفجوة بين الدول الغنية والدول الفقيرة ، كما انه لا يعرف الهيمنة أو الأحتلال أو أحتقار الإنسان لأخيه الإنسان، ويحترم الحريات المتكاملة للإنسان أينما كان وحقوقه الأساسية المعترف بها من جانب الأمم المتحدة ، ويقضى على أسباب الحروب والصراعات حول الموارد الطبيعية خاصة التى تتخطى الحدود الدولية كالمياه، كما يقضى على الفقر العالمى الذى هو عار على جبين قطب اليوم الذى يتزعمه دول لا تستحق أن تلقب بالدول العظيمة، فما أبعد مفهوم العظمة عنها فهى تعمل بإنظمة أقتصادية أجتماعية ظالمة ومتوحشة وغير إخلاقية تصيب العالم بأزمات أقتصادية وأجتماعية. وعلى الإنسان المعاصر تحمل مسئولية أختياره.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :