الأقباط متحدون | عضو الفيدرالية الإسترالي: "مصر" تتحول بسرعة إلى دولة أصولية إسلامية والحاجة ملحة لتدخل دولي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١١ | الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١١ | ١٦ بابه ١٧٢٨ ش | العدد ٢٥٦١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

عضو الفيدرالية الإسترالي: "مصر" تتحول بسرعة إلى دولة أصولية إسلامية والحاجة ملحة لتدخل دولي

الجمعة ٢٨ اكتوبر ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

* وزير الهجرة الإسترالي "كريس بوين": الخروج من الطغيان والديكتاتورية في الشرق الأوسط غالبًا ما يليه العنف واليأس.


كتب: مايكل فارس


قال "بيتر تادرس"- رئيس الحركة القبطية الإسترالية- في تصريحات خاصة لـ"الأقباط متحدون": إن الحكومة الإسترالية قرَّرت إصدار قانون يؤكد اضطهاد الأقباط في "مصر" بعد مذبحة "ماسبيرو"، موضحًا أن "كريغ كيلي"- عضو الفيدرالية الإسترالي- شرح الأسباب التي أدت بمجلس النواب الإسترالي للموافقة على مشروع القانون، حيث قال: "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف موقف المتفرج، بينما العسكرية المصرية تواصل تهديد وقتل المسيحيين الأقباط بدم بارد. فمصر تتحول بسرعة إلى دولة أصولية إسلامية لاستبعاد المسيحيين والمسلمين المعتدلين بعد الثورة التي ناضل من أجلها المسيحيون والمسلمون، لذا فالحاجة ملحة إلى تدخل دولي لإنهاء هذه الدوامة، وهذا الحل الوحيد لهذه الكارثة الإنسانية".



وأكّد "تادرس"، أن الأنبا "سوريال"- أسقف "سيدني"- طالب خلال تظاهرة الأقباط بـ"إستراليا" في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، والتي حضرها 11 وزيرًا من الحكومة الإسترالية، بوضع حد للاضطهاد والتمييز المستمر ضد المسيحيين.



وعن تعاطف الحكومة الإسترالية تجاه الأقباط، أشار "تادرس" إلى أن وزير الهجرة "كريس بوين" قام بتقديم تعازي الحكومة الإسترالية لأقباط "مصر"، وقال إنه يقف معهم ويشاطرهم أحزانهم في الضيق الذي يمرون به، ويشاطرهم مخاوفهم. لافتًا-بوين- إلى أن الخروج من الطغيان والديكتاتورية في الشرق الأوسط غالبًا ما يليه العنف واليأس، وإنهم دعوا "مصر" إلى أن تكون مختلفة، وتتقدَّم في الطريق إلى الأمام بالنسبة لبلدان أخرى في الشرق الأوسط، وتعطي جميع أفراد مجتمعها الحق في العيش المشترك والحرية بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم.



من جانبه، وصف السيد "أبوت"- زعيم المعارضة الإسترالي- الهجوم على الأقباط بـ"ماسببرو" بأنه "أمر مثير للغضب"، وأنه يتمنى أن يدرك شعب "مصر" أن ما حدث ليس فقط جريمة ضد المسيحيين بل جريمة ضد الإسلام أيضًا، وأشار إلى أن سياسة الهجرة مفتوحة من الحكومة الاسترالية للمسيحيين الفارين من "مصر" في ظل حكومة هاورد وقيادة رودوك الوزاري، وأنهم فعلو ذلك الحين، وسيفعلونه مرة أخرى، كما ستقوم الحكومة الإسترالية بالمراقبة لضمان تنفيذ الإجراءات الواردة في الاقتراحات التي تم تمريرها بمشروع القانون الذي يؤكد اضطهاد الأقباط في "مصر".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :