فيينا – أسامة نصحي
فى فضيحة جديدة للنظام التركي خاصة فى تعامله مع الصحفيين تم الكشف عن حوادث اعتداءات بدنية على الاعلاميين اثناء عملهم وقد أدانت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي الاعتداءات البدنية المتكررة على الصحفيين في تركيا وحثت السلطات على تقديم جميع المسئولين عن هذه الافعال إلى العدالة بسرعة.
وذكر بيان للمنظمة الاوروبية – من مقرها فى فيينا – أن هارلم ديزير ممثل منظمة الأمن والتعاون الأوروبي المعني بحرية الإعلام يستنكر بشدة الاعتداءات الجسدية على الصحفيين التي وقعت في تركيا خلال الأسبوع الماضي.
وأضاف البيان أن المسئول الاوروبي قلق للغاية بشأن سلامة الصحفيين في تركيا لافتا الى أن هذا هو الهجوم البدني الثاني في أسبوع واحد معتبرا أن هذا يعد إشارة واضحة إلى أن الصحفيين بحاجة إلى حماية أقوى فى تركيا.
وأشار البيان الى أن الإدانة العلنية على أعلى المستويات هي أمر حاسم وسوف تبعث برسالة قوية مفادها أن الاعتداءات على الصحفيين لن يتم التسامح معها .
وطالب البيان السلطات بسرعة التحقيق في جميع الهجمات ضد الصحفيين وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة حيث يحتاج الصحفيون إلى أن يكونوا آمنين من أجل أداء وظائفهم وإبلاغ المواطنين بالقضايا ذات الاهتمام العام.
وشدد البيان على الإفلات من العقاب على الهجمات على ممثلي وسائل الإعلام أمر غير مقبول.